واصل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، اجتماعاته الدورية مع قيادات التربية والتعليم بمديريات القاهرة والجيزة وكفر الشيخ في إطار المتابعة المستمرة لمختلف الآليات والحلول والمقترحات التي يمكن تنفيذها لمواجهة الكثافات الطلابية وعجز المعلمين مع بداية العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥.
وشهدت اللقاءات نقاشات مطولة حول مستجدات أفضل الآليات المناسبة للتطبيق وفقا لطبيعة كل إدارة تعليمية بالمديريات الثلاثة والتي تتناسب أيضا مع المعلمين والطلاب.
وخلال اللقاءات، أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى حرصه على عدم فرض آلية بعينها على أي ادارة تعليمية، مطالبا بوضع خطط نهائية دقيقة ومدروسة بعناية لكل إدارة تعليمية بالمديريات الثلاثة تمهيدا لمراجعتها وتطبيقها مع بداية العام الدراسي المقبل.
وعلى جانب آخر .. عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، اليوم، اجتماعًا مع عدد من قيادات الوزارة ومستشارى تنمية المواد الدراسية، وموجهى المواد الدراسية؛ لمناقشة سبل تحسين وتطوير منظومة التعليم.
وفى مستهل اللقاء رحب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالحضور، معربًا عن تقديره العميق للجهود المبذولة فى رحلة تطوير المناهج الدراسية، مؤكدا أن المناهج المطورة تستهدف تحقيق نواتج تعلم تتواكب مع القدرات المطلوبة في وظائف المستقبل، مشيرا إلى أن تدريس تلك المناهج مرتبط ارتباطا وثيقا بتوفير كافة الادوات المناسبة للمعلم للقيام بدوره على الوجه الأمثل.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن تطوير المناهج يعد أمرًا ضروريًا وهامًا؛ لتحقيق التميز التعليمي والتأكيد على الابتكار ومواكبة التطور المستمر في عملية التعليم عالميا، لضمان تخريج جيل ملم بالمهارات المطلوبة في سوق العمل المتغير، وتحقيق حياة أفضل للمستقبل.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ومنها طرق الاختبارات والتقييم، وكيفية جذب الطلاب إلى المدرسة، والاستفادة من خبرات الموجهين للارتقاء بمنظومة التعليم داخل المدارس.
جاء ذلك بحضور، الدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للتقييم ونظم الامتحانات، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، وعدد من قيادات الوزارة ومستشاري تنمية المواد الدراسية، وعدد من خبراء وموجهى المواد.