عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، اليوم الاثنين، اجتماعًا مع عدد من قيادات الوزارة ومستشارى تنمية المواد الدراسية، وموجهى المواد الدراسية؛ لمناقشة سبل تحسين وتطوير منظومة التعليم.
وفى مستهل اللقاء رحب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالحضور، معربًا عن تقديره العميق للجهود المبذولة فى رحلة تطوير المناهج الدراسية، مؤكدا أن المناهج المطورة تستهدف تحقيق نواتج تعلم تتواكب مع القدرات المطلوبة في وظائف المستقبل، مشيرا إلى أن تدريس تلك المناهج مرتبط ارتباطا وثيقا بتوفير كافة الادوات المناسبة للمعلم للقيام بدوره على الوجه الأمثل.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن تطوير المناهج يعد أمرًا ضروريًا وهامًا؛ لتحقيق التميز التعليمي والتأكيد على الابتكار ومواكبة التطور المستمر في عملية التعليم عالميا، لضمان تخريج جيل ملم بالمهارات المطلوبة في سوق العمل المتغير، وتحقيق حياة أفضل للمستقبل.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ومنها طرق الاختبارات والتقييم، وكيفية جذب الطلاب إلى المدرسة، والاستفادة من خبرات الموجهين للارتقاء بمنظومة التعليم داخل المدارس.
جاء ذلك بحضور، الدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للتقييم ونظم الامتحانات، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، وعدد من قيادات الوزارة ومستشاري تنمية المواد الدراسية، وعدد من خبراء وموجهى المواد.
مناقشة آليات مواجهة تحديات الكثافة الطلابية وعجز المعلمين
وعلى جانب آخر، كان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى عقدمع الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، لقاءً مع عدد من ومديرى ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديري المدارس بمحافظة البحيرة؛ وذلك بالمدرسة المصرية اليابانية بإدارة حوش عيسى التعليمية، حيث تناول اللقاء مناقشة آليات مواجهة تحديات الكثافة الطلابية وعجز المعلمين بالمحافظة.
وأكد وزير التربية والتعليم أن اللقاء يستهدف مشاركة كافة القيادات لوضع حلول لأهم المشكلات التى تواجه العملية التعليمية والتي تعوق تحسين جودة العملية التعليمية المقدمة للطلاب.
كما أكد محمد عبد اللطيف أن المعلم المصري من أكفأ المعلمين على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على توفير كافة سبل الدعم وتوفير الظروف الملائمة لقيام المعلم برسالته داخل المدرسة على الوجه الأمثل.
وأشار الوزير إلى أن التفاعل المباشر مع قيادات التعليم بمختلف المحافظات أوضح ضرورة اختلاف آليات مواجهة تحديات الكثافة الطلابية وعجز المعلمين وفقا لطبيعة وظروف كل إدارة تعليمية.
وتابع محمد عبد اللطيف أن المدارس الثانوية المجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية، تساعد على تقديم قيمة تعليمية مميزة، موجهًا بضرورة تحقيق الاستفادة القصوى للطلاب من هذه الوسائل، بالتوازي مع تحقيق الانضباط في الحضور وفقا لآليات تتناسب مع طبيعة كل إدارة تعليمية.
وقد شهد اللقاء، مناقشة مقترحات وآراء مديرى الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين لحل مشكلات التغلب على الكثافة بالفصول، والعوامل التي تجذب الطالب إلى المدرسة، وتحقيق متعة التعلم، وتحدي العجز في أعداد المعلمين.