أدان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اقتحام أعضاء الكنيست الإسرائيلي ونشطاء من اليمين المتطرف قاعدة سدي تيمان العسكرية الإسرائيلية.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن قوات الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية أوقفت اقتحام المدنيين الإسرائيليين إلى قاعدة سدي تيمان.
وأوضح هاليفي، أن"حادثة اقتحام قاعدة سدي تيمان خطيرة للغاية ومخالف للقانون"، لافتا إلى أن اقتحام قاعدة عسكرية والإخلال بالنظام فيها، هو سلوك خطير وغير مقبول بأي حال من الأحوال.
وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي: "نحن في حالة حرب، وتصرفات من هذا النوع تعرض أمن البلاد للخطر، وإنني أدين الحادث بشدة، ونعمل على إعادة النظام إلى القاعدة".
وقال هاليفي: "أقدم الدعم الكامل لمكتب المدعي العام العسكري والشرطة العسكرية التي تحقق في كل حادث يتم لفت انتباههم إليه، وهذا واجبهم، بغض النظر عن رتبتهم أو مناصبهم".
وتابع: "هذه التحقيقات بالتحديد هي التي تحمي جنودنا في إسرائيل والعالم، وتحافظ على قيم الجيش الإسرائيلي، ويتم إجراء هذه التحقيقات مع الحفاظ على شرف جنودنا الذين نحن قادتهم".
اقتحام قاعدة سدي تيمان
اقتحم عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي ونشطاء من اليمين المتطرف قاعدة سدي تيمان التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، اليوم الإثنين 28 يوليو 2024، بأن الاقتحام جاء بعد احتجاز 9 جنود إسرائيليين هناك في وقت سابق اليوم، للاستجواب، بتهمة الاعتداء على معتقل فلسطيني.
ومن بين الذين اقتحموا القاعدة- التي تعمل كمرفق احتجاز- تسفي سوكوت من حزب أوتزما يهوديت القومي المتطرف.