أعلنت حركة يسارية متطرفة مسؤوليتها عن إضرام النار في خطوط الهاتف بالقرب من مدينة تولوز الفرنسية احتجاجا على الألعاب الأولمبية.
وحسب محطة “RMC Sport” الفرنسية، قالت حركة NO J.O. ("لا للألعاب الأولمبية") في بيان: "لا يمكن أن تكون هناك هدنة أولمبية. عن أي هدنة يمكن الحديث بالنسبة للكاناك (السكان الأصليون لإقليم كاليدونيا الجديدة الفرنسي فيما وراء البحار) الذين تم ترحيلهم إلى السجون الفرنسية وحرموا من الاستقلال السياسي حتى تتمكن شركات التعدين الفرنسية من الاستمرار في استخراج النيكل؟. في الملعب، كما في الحياة، دعونا ننتقل إلى المقاومة".
وتم إضرام النيران بشكل متعمد في خطوط الهاتف عشية افتتاح الألعاب الأولمبية، في بلدية سان أورين دو جامفيل بالقرب من تولوز، ما أدى لحرمان أكثر من ألفي أسرة من الإنترنت والاتصالات الهاتفية.
كما تأثر عدد من التجار لأنهم لم يتمكنوا من قبول المدفوعات المصرفية.
وقالت النيابة العامة الفرنسية: "لم نحدد بعد هل تم تدوين العبارة قبل الحريق أم بعده".