حثت ألمانيا رعاياها في لبنان على مغادرة البلاد فورا، داعية كل الأطراف وخاصة إيران إلى منع التصعيد في الشرق الأوسط بعد الهجوم في مرتفعات الجولان.
ودعا المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن هيبستريت، اليوم الاثنين، مواطني بلاده في لبنان على مغادرة ذلك البلد وسط مخاوف من أن تقوم إسرائيل بعملية هناك ضد حزب الله.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إنه: "لا يمكن استبعاد المزيد من التصعيد في الوضع الراهن وتوسيع الصراع".
وأضاف: "ينطبق هذا بشكل خاص على الأجزاء الجنوبية من لبنان، بما في ذلك المناطق الحضرية الجنوبية في بيروت، ووادي البقاع، بما في ذلك منطقة بعلبك الهرمل".
وتابع: "يمكن أن يؤدي المزيد من التصعيد أيضا إلى تعليق كامل للحركة الجوية من مطار رفيق الحريري. لم يعد من الممكن ترك لبنان عن طريق الجو".
كما حذرت السلطات الألمانية أيضا من السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وقبل قليل، أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية في بيان لها أنها علقت رحلاتها الجوية إلى العاصمة اللبنانية بيروت حتى 5 أغسطس بسبب الوضع الراهن في الشرق الأوسط.
وأضافت الشركة أن الرحلات الجوية التابعة للمجموعة وهي الخطوط الجوية الدولية السويسرية ويورو وينجز ولوفتهانزا الألمانية جرى تعليقها "كإجراء احترازي".
وجاء في البيان الكامل: "بسبب التطورات الحالية في الشرق الأوسط، قررت شركات الطيران لوفتهانزا وSwiss وEuroWingsالتابعة لمجموعة لوفتهانزا تعليق رحلاتها من وإلى بيروت حتى 5 أغسطس".
وكانت لوفتهانزا قالت إنها قررت تعليق رحلاتها إلى بيروت “حتى 30 يوليو وسط مخاوف من التصعيد العسكري، بحسب بيان صدر الاثنين.
وزادت المخاوف من حرب شاملة في لبنان في الأسابيع الأخيرة مع تكثيف الاشتباكات العنيفة بين إسرائيل وحزب الله. وتبادل الجانبان الهجمات المتكررة عبر الحدود منذ أن شنت إسرائيل هجومها في غزة.