علق الناقد الفني طارق الشناوي على الهجوم والانتقادات التي تعرض لها فيلم الملحد، عقب طرح البرومو الرسمي للعمل تمهيدًا لعرضه بالسينما.
وقال الناقد الفني طارق الشناوي في لقائه مع الإعلامية عبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد: «السوشيال ميديا أصبحت رقيبة على الحياة كلها ومع الأسف الخضوع لها خطأ كما أن التجاهل التام خطأ».
وتابع: «السوشيال ميديا ليست الرأي العام وأصبحت منفلتة لغياب القوانين الرادعة مما جعلها تزداد عنفًا، والناس حكمت على فيلم الملحد قبل ما تشوفه وقالوا إنه ضد الإسلام وضد الدين قبل مشاهدته».
واستكمل الناقد طارق الشناوي حديثه عن أزمة فيلم الملحد، قائلًا: «الفنان الراحل مصطفى درويش رفض استكمال مشاركته في الفيلم وله كل الحق وهذا لا يسئ لمن شارك بالعمل، ورواد السوشيال ميديا استخدموا ذلك للإساءة للعمل والمطالبة بمقاطعته».
وأشار إلى أن التصنيف العمري لفيلم الملحد يتخطى الـ 16 سنة، معلقًا: «ليكون المتلقي لديه نسبة من الوعي مع الأحداث ولا يتأثر بشكل سلبي».
طارق الشناوي:صوت مصر هي شادية كان وسيظل
تحدث الناقد الفني طارق الشناوي عن الصراع على الألقاب، بعد طرح أغاني ألبوم أنغام الجديد «تيجي نسيب»، من شركة إنتاج تحمل اسم «صوت مصر».
قال الناقد طارق الشناوي في لقائه مع الإعلامية عبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد: «أكيد تسمية صوت مصر هو رأي الشركة المنتجة بناءً على رغبة أنغام، وبالفعل هناك صراع بينها وبين شيرين على نفس اللقب».
وتابع: «الصراع بين أنغام وشيرين عبد الوهاب على لقب صوت مصر طاقة مبددة وخطأ، لأن صوت مصر هي شادية كان وسيظل، ففي سنة 1970 عندما قدمت أغنية يا حبيبتي يا مصر المصريين وقتها قالوا عنها صوت مصر».
واستكمل طارق الشناوي: «لا يصح أن نلقب أحد بصوت مصر غير شادية مثل لقب كوكب الشرق لأم كلثوم فقط ولقب جارة القمر لفيروز فقط، ولا يمكن اللقب الخاص بفنانة ينتقل لأخرى».
وأضاف: «ويبدو أن تقديم أنغام لحفل في السعودية باسم صوت مصر رغبةً وحبًا منها، فهي صوت من مصر مثل أخريات وليس صوت مصر».
واختتم الناقد الفني طارق الشناوي: «مفيش صوت مصر سوى شادية مع احترامي لأنغام وأحبها هي وشيرين وعلاقتنا جيدة»، موجهًا لها رسالة قائلًا: «يجب ألا تبدد طاقتها في لقب ولكن توهب كل قوتها في محتوى أعمالها».