قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أدباء العرب: صدمة افتتاح أولمبياد باريس للمجتمع الغربي لم تكن كبيرة| والسبب

 علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب
علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب
×

أكد علاء عبد الهادي، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، أنه ما تم في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، كان أمرا متفق عليه بشكل كبير من عدة فئات، مع وجود بعض الفئات المختلفة ضد ذلك الأمر.


وأضاف علاء عبد الهادي خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الصدمة الحقيقية كانت للمجتمع العربي والإسلامي، لأن الأمر ارتبط بالعقائد والمنظومة الأخلاقية والتقاليد والأعراف التي يتميز بها المجتمع عن غيره من المجتمعات.


وأشار الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب إلى أن الصدمة بالنسبة للمجتمع الغربي لم تكن كبيرة بالدرجة التي كانت لنا، مؤكداُ أنه تم الإشارة إلى بعض الرموز واللوحات التي وضعت في حفل الافتتاح.

أثارت الجدل في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024.. حكاية لوحة العشاء الأخير

أثارت فقرة في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 جدلاً وغضباً في فرنسا وخارجها، بعدما تم استخدام لوحة العشاء الأخير الشهيرة في مقاربة مثيرة للجدل.


أزمة لوحة العشاء الأخير

واتهم الراقصون بمحاكاة لوحة «العشاء الأخير» لليوناردو دافنشي وتضمينها إشارات تسيء للديانة المسيحية كرجال يرتدون ملابس نسائية والعكس، وأثار العرض استياء جزء من اليمين الفرنسي وأحدث أصداء عالمية.

تعتبر لوحة "العشاء الأخير" للفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي واحدة من أشهر وأهم الأعمال الفنية في التاريخ.

رسمت هذه اللوحة الجدارية الشهيرة في الفترة ما بين 1495 و1498، وتصور اللحظة التي أعلن فيها يسوع أن أحد تلاميذه سيخونه.

تتميز لوحة "العشاء الأخير" بالعديد من العناصر الفنية المميزة التي جعلتها تحفة فنية لا تضاهى.

واللوحة كبيرة الحجم وتغطي جدارًا كاملًا في دير سانتا ماريا delle Grazie في ميلانو.

تعد لوحة العشاء الأخير من أشهر وأهم الأعمال الفنية التي تم إنتاجها في القرن الخامس عشر الميلادي، وهي من أعمال الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، والذي رسم هذه اللوحة في الفترة الممتدة بين عامي 1495م - 1498م لصالح دير سانتا ماريا ديلي جراتسي في مدينة ميلانو الإيطالية، ويبلغ عرض اللوحة 8.8 مترًا، أما طولها فيبلغ 4.6 مترًا، وتعكس لوحة العشاء الأخير حالة الصراع الإنساني والمواقف المتباينة للناس عند تعرضهم لموقف ما، حيث تُصوِّر هذه اللوحة التلاميذ الاثني عشر في حضرة يسوع، حيث حاول ليوناردي دافنشي تلخيص مواقفهم من خلال تعبيرات لغة الجسد المختلفة التي أظهرها كل واحد منهم، والتي تعكس شخصيتهم في حضرة الحالة المُقدَّسة التي تُمثِّلُها هذه اللوحة.