قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة لديها مخاوف جدية من أن النتيجة المعلنة للانتخابات الفنزويلية لا تعكس إرادة الشعب.
وأعلنت السلطة الانتخابية الفنزويلية، قبل قليل، أن الرئيس نيكولاس مادورو قد فاز بفترة ولاية ثالثة.
أعلن المجلس الانتخابي الوطني في فنزويلا، اليوم الاثنين، فوز الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو بفترة ولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية. وقالت هيئة الانتخابات في فنزويلا، إنه تم إعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيسا بعد فوزه بأكثر من 51 % من الأصوات.
ووفقا لوكالة "رويترز"، بعد دقائق فقط من إعلان السلطة أن مادورو قد فاز في الانتخابات الرئاسية، توقف بلينكن عن حديثه في اجتماع لدول الهند والمحيط الهادئ لمواكبة التطورات؛ وقال: "لقد رأينا الإعلان منذ فترة قصيرة فقط من قبل اللجنة الانتخابية الفنزويلية".
وتابع بلينكن: "لدينا مخاوف جدية من أن النتيجة المعلنة لا تعكس إرادة الشعب الفنزويلي أو أصواته"؛ مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يراقب عن كثب وسيتعامل وفقا لذلك.
وأضاف الوزير الأمريكي أنه: "من الأهمية بما كان أن يتم حساب كل صوت بنزاهة وشفافية، وأن يتبادل مسؤولو الانتخابات على الفور المعلومات مع المعارضة ومراقبي الانتخابات دون تأخير، وأن تنشر السلطات الانتخابية جدولا مفصلا للأصوات".
وخففت واشنطن، التي رفضت إعادة انتخاب الزعيم الاشتراكي مادورو لعام 2018، العقوبات المفروضة على صناعة النفط الفنزويلية في أكتوبر الماضي ردا على صفقة بين مادورو وأحزاب المعارضة.
وأعادت واشنطن في وقت لاحق فرض العقوبات بسبب الإجراءات التي قالت إنها هددت بإجراء تصويت ديمقراطي شامل، وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم سيعيدون تقييم سياسة العقوبات الخاصة بهم للمضي قدما بشأن كيفية إجراء الانتخابات.