كشف المصور الإٍسباني خوان مونفورت صاحب الصور التي أثارت جدلا واسعا ليونيل ميسي قائد برشلونة التاريخي ولاعب إنتر ميامي الحالي، مع لامين يامال موهبة البارسا، عندما كان رضيعا.

وقالت مونفورت في تصريحات لبرنامج “الكابتن”، مع أحمد حسن على قناة dmc: “القصة من البداية كانت نشاطاً خيريا تم إعداده بالتعاون مع منظمة اليونيسف، ومؤسسة نادي برشلونة لكرة القدم وصحيفة سبورت، حيث شارك جميع لاعبي نادي برشلونة في النشاط وكان الأسطورة الأرجنتينيةميسي واحدًا منهم”.

وأكمل: “ميسي كان مختلفًا، لم يكن ميسي الذي نعرفه اليوم، لكنه كان لاعبًا بدأ في الظهور ضمن الفريق الأول وشارك بوضوح كأحد اللاعبين المميزين في ذلك النشاط الخيري”.

وتابع: “ميسي كان يشارك في هذا النشاط الخيري مثل أي لاعب آخر في برشلونة، كنا نحن من أقنعنا ميسي بالمشاركة في هذا العمل الجيد”.

ميسي والطفل لامين يامال

وأتم: “كنا نقترح على اللاعبين أن يشاركوا في مثل تلك الأعمال الخيرية، وفي هذا الوقت كان ميسي خجولًا جدًا ومنطويًا للغاية، ووجدناه مع طفل عمره 8 أشهر، وكان حينئذ يواجه صعوبة في التعامل مع الطفل لامين يامال ولكنه بدأ يعرف كيف يتعامل معه شيئًا فشيئًا من خلال تجهيز إناء به ماء ليلعب به ويضع له بعض الألعاب المطاطية في الماء وكان لديه صبر كبير في التعامل معه وتمكنا من الحصول على الصورة المطلوبة”.

وأردف ضاحكا: "بالطبع تخيلت أن الطفل سيصبح نجمًا ساطعًا في كرة القدم العالمية بعدما لمسه ميسي، بالتأكيد أنا أمزح لا يمكن لأحد أن ينتظر أن يصبح الطفل نجمًا في كرة القدم باستثناء والده أو والدته التي تتمنى الأفضل لابنها، لا يمكنك أن تتوقع أن طفل ما يمكنه حتى اللعب لبرشلونة أو اللعب في دوري الدرجة الأولى إنه شيء لا يمكن لأحد رؤيته، وإذا كان بإمكاني رؤيته فحينها أقول أن لدي موهبة خاصة لاكتشاف والبحث عن وجوه جديدة لعالم كرة القدم ولكن هذا ليس هو الحال.

وقال: “أنا سعيد للغاية لما أظهره لامين يامال في كأس أمم أوروبا في ألمانيا بالرغم من صغر سنه وكذلك أيضا بسبب أصوله لأنه طفل جاء من وضع اجتماعي صعب بالإضافة الى أنه طفل نشأ في حي للطبقة العاملة دون الكثير من المساعدة على أي مستوى فحقيقةً انا سعيد جدًا”.

وتابع: “بالنسبة لي يبدو شيئًا يجب أن يملأنا جميعًا بالفخر وإظهار أن أي شخص لديه القليل من المساعدة مع القليل من الموهبة يمكن أن يحقق أهدافه وبالجهد بكل تأكيد”.

وبسؤاله عن هل يصبح لامين يامال ميسي جديد؟.. قال: “لا أعرف ما إذا كان لامين يامال قادر على أن يصبح ميسي الجديد، فـ ميسي في أعلى مستوى له يكون بعيد عن أي لاعب كرة قدم في العالم وأعتقد أنه إذا كان بامكاننا الان مقارنة لامين يامال فيمكن مقارنته مع مبابي أو بلاتيني أو كرويف أو رونالدينيو، سيكون بمثابة نجاح كبير له ولكن مقارنته بميسي الآن؟.. أعتقد أن ذلك قد يضره أكثر من مساعدته ويبدو لي أن هذا أمر مبالغ فيه بعض الشيء”.

وأتم: “ميسي يتنافس على مستوى كبير لمدة أكثر من 15 عامًا ولا يزال يواصل المنافسة ويواصل الفوز بالألقاب من سن 20 إلى 34 عامًا حتى الأن، وأتمنى أن نرى ميسي جديد في كرة القدم بعد اعتزاله ولكن لا أعرف؟ هل يصل لامين يامال إلى ذلك المستوى أم لا؟ لكن حسنًا، سنرى، فلربما أكون مخطئا”.