علق الإعلامي أحمد موسى، على إدانة الأزهر الشَّريف، المشاهد التي تَصَدَّرتْ افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وأثارت غضبًا عالميًّا واسعًا، وهي تُصَوِّرُ السَّيِّدَ المسيح عليه السَّلام في صورة مُسيئة لشخصِه الكريم، ولمقام النُّبوَّةِ الرَّفيع، وبأسلوبٍ همجيٍّ طائشٍ، لا يحترم مشاعرَ المؤمنينَ بالأديان، وبالأخلاق والقِيَمِ الإنسانيَّة الرفيعة.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، "كل التحية لفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لأن بيان الأزهر قوي".
وتابع الإعلامي أحمد موسى، "مئات الملايين حول العالم مستاءون من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس خاصة بعد الإساءة للسيد المسيح"، مؤكدا أن "الافتتاح كان مقززا، وأهدافهم خبيثة".
وأوضح أن الأزهر حذر العالَم من خطورةِ استغلالِ المناسبات العالميَّة لتطبيع الإساءة للدِّين، وترويج الأمراض المجتمعيَّة الهدَّامة والمخزية كالشذوذ والتحول الجنسي.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن تحرك الأزهر في غاية الأهمية وهو تحرك قوي، وسيكون له تبعات كثيرة، لأنه لا يمكن السماح لأي دولة بعمل احتفالية عالمية واستغلالها لصالح أجندة خاصة.