أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول: "هل الزوجة ملزمة بخدمة أم زوجها؟" .
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "أكبر الأخطاء التي يقع فيها الزوج هو التصريح لزوجته بأنها جاءت لخدمة أمه، في الواقع قد تكون الزوجة في خدمة حماتها بدافع منها شخصيًا، دون أن يُطلب منها ذلك، وهذا أفضل".
وأوضح أنه “إذا كانت الحماة كبيرة في السن، ولا تستطيع أن تخدم نفسها، في حين أن الزوج يعامل زوجته معاملة حسنة، والحماة تعامل زوجة الابن معاملة حسنة، وتحتفل بها كأنها ابنتها تمامًا، ستشعر الزوجة بالألفة والمحبة تجاه حماتها بدون أن تطلب منها ذلك”، معلقا "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ حينها ستبادر الزوجة بخدمة حماتها".
وتابع "إذا كان الزوج ذكيًا، يجب أن يقدم خدمات لحماته قبل أن يطلب من زوجته أن تخدم أمه، فإذا كانت الحماة تحتاج إلى شيء، يجب على الزوج أن يذهب ويشتريه أو يساعدها في أمور مختلفة، عندما تشعر الزوجة أن زوجها في خدمة أهلها، ستتحرك من تلقاء نفسها لخدمة أهله أيضًا".
وأكد أن “الزوجة ليست ملزمة شرعًا بأن تخدم حماتها وحماها، ولكن مع أنها غير ملزمة، فإن المعاملة الطيبة تجعلها تتحرك لخدمتهم من دون طلب”.