أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، عن إدانته إطلاق الصواريخ من لبنان الذي أسفر عن مقتل 12 طفلا في مرتفعات الجولان، دون الإشارة إلى حزب الله.
ودعاء جوتيريش جميع الأطراف إلى "ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس"، وأرسل "أعمق تعازيه لأسر أولئك الذين فقدوا حياتهم".
وأضاف أن "المدنيين، والأطفال على وجه الخصوص، لا ينبغي أن يستمروا في تحمل عبء العنف المروع الذي تعاني منه المنطقة"، وفقا لبيان صادر عن مكتب المتحدث باسمه.
وسقط صاروخ، أمس السبت، على هضبة الجولان المحتلة بـ«مجدل شمس»، مما أدى إلى مقتل 12 إسرائيليا وإصابة أكثر من 30 آخرين، مما تسبب في تصاعد التوترات على الجبهة الشمالية بين لبنان وإسرائيل.
وأكد مسئولون أمنيون إسرائيليون أنه من المرجح أن تتم عملية عسكرية كبيرة ضد لبنان خلال الـ 48 ساعة القادمة.
ووفقا لوسائل إعلام عبرية، فمن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي في الساعة السادسة مساء اليوم لوضع اللمسات الأخيرة على خطط الهجوم المتوقع.
وتقوم القوات الإسرائيلية حاليا بحشد أصول عسكرية كبيرة، بما في ذلك المدرعات، التي يتم إرسالها إلى المواقع الشمالية استعدادا للعملية. وقد تم التأكيد على شدة الهجوم المخطط له من قبل مسؤول إسرائيلي، حيث قدر أنه في حين أن قوات الدفاع الإسرائيلية تستعد لتنفيذ ضربات مكثفة، فإن العملية مصممة لتجنب إثارة حرب واسعة النطاق.