مات وإحنا راضيين عنه .. هكذا تحدث والد ووالدة الشاب عبد الرحمن عريس المرج وأكد أهل المرج فى جنازة حاشدة ومهيبة علتها أصوات الدعاء له بالرحمه أن الجميع من الكبار للصغار كان يحبه، ترك تعليمه ليحمل الأسرة على كتفه مساعدا والده فى مصروفات المنزل فالحال علي القد لكنه رحل تاركا بسمته التى أحب الجميع وسيرة الطيبة التى شهد له كل من عرفه برصاصة خرطوش طائشة فى مشاجرة.
محررة موقع صدى البلد فى منزل الضحية
وانتقلت محررة موقع صدى للقاء عائلة الضحية واستمعت إلى أقوال والدة المجني عليه والتى انهالت دموعها وهي تحكي القصة قائلة اخر لحظة بين وبين عبدالرحمن قبل وفاته كان يقبل رأسي وأخبرني أنه ذاهب لصلاة العصر وقبلني فى خدي وضحك معي وردد ( بموت فيكي ) وأنا دعيتله ولكن بعد صلاة المغرب هاتف والدة رن فسمع صوت أحدهم يقول (ألحق يا حاج - ابنك اتصاب بطلقة )ونقلوا للمستشفي فلم يتمالك نفسه وجري مسرعا وأنا خلفه وعند وصولنا للمستشفي حاولت أدخله اشوفه وبالفعل سمحوا لي بالدخول ولم يسمحوا لوالده وووجدت الطبيب يخبرني قائلا( انتي مؤمنه وموحده) ابنك توفي ولم أتمالك نفسي وسقطت مغشية علي
وأضافت الأم أن نجلي كان عمره 17 عاما ولكنه كان بقلب طفل كأن عمره 10 سنوات وكان يحفظ القرأن ويلقي خطب فى السمجد ولم يكن له مشاكل مع أحد ولم يحدث أبدا أن افتعل مشاجرة وكان دائما لا يذهب للنوم بدون تقبيلي وكل اللي أقدر أقوله لهؤلاء .. ربنا يحرق قلب أهالي البلطجية زي ما حرقوا قلبي وبطالب القضاء المصري العادل بالقصاص العادل بالإعدام شنقا للمتهمين لأن ابني مش فرخه عشان يدبح
محررة موقع صدي البلد فى منزل الضحية
انتقلت موقع صدي للقاء عائلة الضحية واستمع إلى والد المجني عليه حيث روى تفاصيل اليوم الحزين قائلا نجلي كان فى المنزل حتى صلاة العصر ثم سمع الأذان فتوضأ وقبل رأس والدته ويدها قبل خروج وذهب للمسجد القريب منا وصلي مع أولاد المنطقة ثم غادر للذهاب إلى الجلوس مع أحد كبار العائلات فى المرج وهو يسير فى الطريق وجد مجموعة يتشاجرون فوقف لرؤية ما يحدث ففوجئ بأحدهم يطلق طلق خرطوش من مسدس فأستقر فى جسده فتوفي مباشرة.
وأضاف والد عبدالرحمن أن نجله لم يكن يدرس وخرج من التعليم من الإعدادية وكان يعمل فى كل شئ من أجل الرزق ومساعدتنا ولم تكن تجمعه بالمتهمين أى علاقة ولكنهم من المنطقة وهم معلومين للجميع بقيامهم بالمشاجرات والبلطجة ونجلي عمل معهم ولكن منذ فترة طويلة .
وأشار إلى أنه ذهب للمستشفي لرؤية عبدالرحمن ولكنه لم يستطع رؤيته فى الكفن داخل المشرحة ولكن أهل المنطقة الذين شهدوا الواقعة أكدوا ان نطق الشهادة قبل موته وأن أهل المنطقة يعشقونة من أخلاقه وأدبه والجميع يسفونه بعريس الجنه ونحتسبه عند الله شهيد.
وطالب والد عبدالرحمن أن يقتص القضاء من قتلة نجله ولن أقبل دية فى نجلي وأن يعاقب قتلة نجلي بالإعدام مثله حفاظا على كل شباب المجتمع
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارًا من قسم شرطة المرج بوقوع مشاجرة ووجود مصاب
وتبين من التحريات وقوع مشاجرة بين شخصين مع آخر نتيجة خلافات مالية بينهم، وتصادف مرور المتوفي أمام المشاجرة، مما أدى لإصابته بطلق ناري وتم احالته للنيابة التى رأمرت بحبسه