دوت صفارات الإنذار في شتولا بالجليل الغربي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ويشهد لبنان في صيف 2024 مفارقة لا تحدث كثيرا ما بين الصفاء والصراع، ففي الوقت الذي تستهدف الغارات الجوية الإسرائيلية القرى اللبنانية وتتصاعد التوترات مع حزب الله، تظل شواطئ لبنان مكتظة بالمتشمسين والمصطافين.
ويسلط هذا التجاور الضوء على أمة عالقة بين الحياة الطبيعية لقضاء العطلات والواقع الصارخ للصراع الوشيك.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، فانه في فترة ما بعد الظهيرة التي تبدو هادئة ، تفكر مها مراد في الهجوم الصاروخي الأخير بالقرب من مرتفعات الجولان. وتروي قائلة: "كنا نسبح قبل ساعة، ثم أطلق صاروخ"، وهي تشير نحو الحدود الإسرائيلية. وعلى الرغم من الخطر، ظلت مها مراد وغيرها من مرتادي الشاطئ غير منزعجين، وواصلوا أنشطتهم الترفيهية وسط تهديد الحرب الذي يلوح في الأفق.