قالت القناة ال12 العبرية، اليوم الاحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفعت حالة التأهب في ميناء أسدود، تحسبا للتصعيد مع حزب الله في الشمال.
ووفقا لوسائل الإعلام يجري تجهيز ميناء أسدود وميناء الجنوب ليكونا بمثابة موانئ بديلة لاستقبال السفن في حال وقوع هجوم صاروخي على مدن الشمال.
وخلال جولة في الموانئ، تلقى مدير عام وزارة المواصلات، موشيه بن زاكين، استعراضاً موسعاً من مدراء عموم الموانئ، حول استعداداتهم لاستقبال السفن في حال وقوع هجوم صاروخي على مدن الشمال وفي سيناريو ألتا وذلك في ظل الأهمية الاستراتيجية لموانئ أشدود.
وحسب وسائل الإعلام، خلال الجولة، اطلع المدير العام للوزارة عن كثب على استقلالية الموانئ في مجال الطاقة واطلع، من بين أمور أخرى، على عمليات تلقي المساعدة الأمنية من الولايات المتحدة، وروتين الطوارئ للموانئ في حماية المواد الخطرة التي يتم نقلها.
وفي إطار زيارته لميناء أشدود، زار بن زاكين صالة المسافرين بالميناء. وعرض عليه المدير التنفيذي لميناء أسدود عملية تطوير القاعة التي سيتم استخدامها لاستقبال الركاب بعملية تكنولوجية وسريعة وفعالة بالكامل.
وقال زاكين في نهاية جولته: لقد قمت اليوم بجولة في ميناء أشدود بتوجيه من وزيرة المواصلات ميري ريجيف، كجزء من التزامنا بإبقاء بوابات الدخول إلى إسرائيل مفتوحة وعاملة في أي موقف".
وأضاف: الموانئ البحرية الإسرائيلية، مثلها مثل المطارات، هي هدف استراتيجي لعدونا، ولكنها أيضًا مرافق بنية تحتية أساسية لا يمكن لإسرائيل العمل بدونها ولو ليوم واحد. لذلك، يجب علينا ضمان مستوى عالٍ من الاستعداد بشكل خاص في تقاطعات النقل الاستراتيجية في البلاد مع التركيز على الطاقة الاستقلال والحلول اللوجستية في أي حالة طارئة".