رحل ثلاثة لاعبين أجانب عن صفوف النادي الأهلي قبل بدء فترة الانتقالات الصيفية لأسباب متنوعة، ولا يزال الباب مفتوحًا أمام رحيل آخرين.
كان الفرنسي أنتوني موديست أول المغادرين بعد انتهاء عقده في 30 يونيو الماضي، حيث رفض النادي تمديد عقده لشهرين إضافيين حتى نهاية الموسم المحلي الجاري في مصر، بسبب عدم تقديمه الأداء المطلوب مع الفريق طوال الموسم.
وغادر المالي آليو ديانج الفريق بعد موافقة الأهلي على إعارته لنادي الخلود السعودي لمدة موسم واحد. بدأ ديانج تجربته مع الأهلي عام 2019، وسيتحدد مصيره بعد انتهاء الإعارة سواء بالعودة للأهلي أو الرحيل نهائيًا.
وانتقل محمد الضاوي كريستو إلى نادي الصفاقسي على سبيل الإعارة لموسم واحد، بعد أن عانى من قلة المشاركة مع الأهلي منذ انضمامه من النجم الساحلي في يناير 2023 لمدة أربعة مواسم ونصف.
على نفس النهج، انضم الجزائري أحمد القندوسي للأهلي في يناير 2023 من نادي وفاق سطيف بعقد لمدة أربعة مواسم ونصف، ولكنه قريب من الرحيل النهائي رغم إعارته لموسم واحد لسيراميكا. ورغم تألقه مع سيراميكا ومطالبة البعض بعودته للأهلي، رفض المدير الفني مارسيل كولر ذلك، ووافق على انتقاله لنادي الشمال القطري الذي يقترب من استعارته لموسم واحد.
وبخصوص الثلاثي علي معلول والجنوب أفريقي بيرسي تاو والمغربي رضا سليم، فلا يزال موقفهم غامضًا. طالب المدير الفني بتوفير بديل قوي في حال موافقة الأهلي على رحيل رضا سليم أو بيرسي تاو، خاصة بعد تلقيهم عروضًا خارجية من أندية سعودية وجنوب أفريقية ومغربية لكنها عروض مالية ضعيفة.
وبالنسبة للتونسي علي معلول، فقد تسببت إصابته في وتر أكيلس خلال نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي في غموض موقفه، وينتظر الجميع حسم مستقبله من قبل إدارة النادي والمدير الفني مارسيل كولر.