فُتحت مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، في فنزويلا، من أجل إدلاء المواطنين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يسودها التوتر.
ويواجه الرئيس نيكولاس مادورو الطامح إلى ولاية ثالثة من 6 سنوات، مع الدبلوماسي السابق إدموندو جونزاليس أوروتيا الذي حل محلّ زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، عند إعلان عدم أهليتها للترشح.
وحسب وكالة "فرانس برس" دعي إلى هذه الانتخابات نحو 21 مليون ناخب من أصل 30 مليون فنزويلي للإدلاء بأصواتهم.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم المعارضة بفارق كبير؛ لكن بعض المراقبين يؤكدون أن المنافسة شديدة، أما النظام فيستند إلى أرقام أخرى ليؤكد ثقته في النصر.
وتوعد مادورو بأنه لن يتنازل عن السلطة، مؤكدًا أن مستقبل فنزويلا للسنوات الخمسين المقبلة يتقرر في 28 يوليو ما بين فنزويلا السلام أو العنف، السلام أو الحرب.
وحذر من احتمال حدوث “حمام دم في حرب أهلية بين الأشقاء يثيرها الفاشيون”.
وفور الإدلاء بصوته، قال مادورو "سأعترف بالحكم الانتخابي، النتائج الرسمية، وسأضمن احترامها"، داعياً خصومه إلى الالتزام بذلك أيضاً.