سألت الإعلامية عبيدة أمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، الخاطبة سوسو عن أكثر موقف طريف تعرضت له أثناء عملها في تزويج الأشخاص.
وأجابت سوسو بسرد قصة طريفة حدثت لها، حيث قالت إن عريسًا خطب عروسًا من خلال خدماتها، لكن لم يحدث نصيب بينهما، فقام كل منهما بخطبة أشخاص آخرين ثلاث مرات دون نجاح.
وفي النهاية، طلب كل منهما العودة للآخر وتزوجا وأنجبا أطفالاً، معتبرة ذلك "نصيبًا" حققه القدر بطريقة غير متوقعة.
وأوضحت سوسو أن سن الزواج يبدأ من 18 سنة، ولديها عرائس تتراوح أعمارهن من 18 إلى 50 سنة.
وقالت إن الفئة الأكثر شيوعًا بين الفتيات اللاتي يلجأن إليها تكون بين سن 30 و40 سنة.
الخاطبة التقليدية تتحول إلى العصر الرقمي: لقاء مع سوسو الخاطبة
ناقشت الإعلامية عبيدة أمير موضوع الخاطبة الحديثة وكيفية تحولها من الشكل التقليدي إلى الشكل الرقمي عبر التطبيقات، حيث أصبح الأشخاص يعرضون صورهم ومواصفاتهم الشخصية والمواصفات التي يرغبون فيها في شريك الحياة، مما يعني أن فكرة الخاطبة التقليدية لا تزال موجودة ولكن بأدوات وأساليب جديدة.
استضاف البرنامج سوسو، الخاطبة المعروفة، التي بدأت رحلتها في هذا المجال قبل 20 عامًا.
كانت تعمل كمديرة علاقات عامة ولديها العديد من العلاقات التي ساعدتها في البدء بتزويج زملائها في العمل، ومع مرور الوقت شعرت بالنجاح والاستمرارية في هذا الطريق.
وأوضحت سوسو أن اختيار الشريك يتم بناءً على الشكل والوظيفة والعمر، ولا يُفرض العريس على العروس أو العكس، مشيرة إلى أن عدد الفتيات الراغبات في الزواج أصبح أكثر مما كان عليه في السابق.
وقالت إن العروس تصل إليها غالبًا عبر “فيسبوك” أو من خلال زملائها، وتقوم بعقد جلسات مع العروس للتعرف على شخصيتها وفهم نوعية الزوج الذي يمكن أن يتوافق معها، كما تستمع سوسو أيضًا إلى متطلبات العريس لضمان التوافق بين الطرفين.
دور الخاطبة الرقمية في العصر الحديث:
- استخدام التكنولوجيا: تحول الخاطبة إلى استخدام التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى العرسان والعروسات المحتملين.
- تحديد المواصفات بدقة: الأشخاص يعرضون صورهم ومواصفاتهم ويحددون بدقة ما يبحثون عنه في شريك الحياة.
- التوافق الشخصي: الخاطبة تجري مقابلات للتعرف على الشخصيات وضمان التوافق بين الطرفين.
- زيادة الطلب: عدد الفتيات الراغبات في الزواج عبر هذه الوسائل أصبح أكثر من السابق.
من خلال هذه الوسائل الحديثة، تستمر الخاطبة في لعب دور هام في مساعدة الأشخاص على العثور على شريك الحياة المناسب، ما يعكس التكيف مع متطلبات العصر الحالي والانتقال إلى الوسائل الرقمية لتسهيل عملية الزواج.