أفادت وكالة "رويترز" في نبأ عاجل لها، بأن حزب الله اللبناني أصبح في حالة تأهب قصوى وأخلى بعض المواقع الرئيسية شرقي وجنوبي لبنان تحسبا لأي تصعيد مع إسرائيل.
جاء ذلك في ظل تصريحات إسرائيل بأن الهجوم على مجدل شمس بالجولان الذي نفى حزب الله مسئوليته عنه سيلقى ردًا كبيرًا.
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن حادثة مجدل شمس بالجولان السورى المحتل، تشكل تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء، لافتة إلى أن تل أبيب سترد على هذه المجزرة.
وأضافت الخارجية الإسرائيلية أن: "الطريقة الوحيدة لمنع الحرب، التي ستكون مدمرة أيضًا للبنان، هي إجبار حزب الله على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701. هذه هي اللحظة الأخيرة للقيام بذلك دبلوماسيا".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن كل المؤشرات تقول إن “حزب الله” هو من أطلق صاروخ مجدل شمس، لافتًا إلى أن واشنطن تدعم “حق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها في مواجهة الهجمات”.
وحسب قناة "الحرة"، أضاف بلينكن، اليوم الأحد، أن وقف إطلاق النار في غزة سيكون فرصة لإحلال هدوء دائم على الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تجري حوارًا مع إسرائيل ولا تريد أن ترى تصعيدًا للصراع.