استعرضت الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة “صدى البلد”، مقال «الراية حمراء» للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: «الراية حمراء».
وقالت الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح: ما هي حكاية توسونامي البحر المتوسط.. شهد البحر المتوسط الأسبوع الماضي إرتفاعاً للأمواج عقب بركانين واحد أمام سواحل ليبيا والثاني أمام سواحل تركيا أثر على ارتفاع الأمواج وانحسارها.. وعندنا في مصر بدأ بمصيف جمصة ثم بورسعيد ووصلت للساحل الشمالي ومرسى مطروح.
التسونامي واجهته الحكومة بالفعل ومنعت نزول البحر.. هل له علاقة بالتغيرات المناخية والظواهر الجوية؟ البحر المتوسط دائما مرتبط ببعضه وحسنا فعلت الحكومة باتخاذها الإجراءات الاحترازية ولم ينتج أي خسائر والحمد لله.
تحسبا لسوء الأحوال الجوية، وحالة الطقس، وارتفاع الأمواج حذرت إدارات الشواطئ في مصايف المحافظات الساحلية؛ مرسى مطروح، وبلطيم، وبورسعيد، من نزول البحر، ورفعت درجة الاستعداد القصوى بسبب توقع زيادة أعداد المصطافين الهاربين من الموجة الحارة إلى البحر، ارتفعت الرايات الحمراء على الشواطئ بطول الساحل، وهي نفس الاجراءات الاحترازية التى اتخذها خفر السواحل، فتم إغلاق بعض الشواطئ وتحذير المواطنين في شواطيئ أخرى بضرورة توخي الحذر والالتزام بتعليمات فرق الإنقاذ الموجود على الشواطئ، وعدم التعمق في مياه البحر!
وسائل الإعلام أعلنت أن انخفاض منسوب المياه في تلك الشواطئ هو ظاهرة طبيعية تحدث في البحر المتوسط، وهي مرتبطة بحركتي المد والجزر، ولا علاقة لها مطلقاً بحدوث أعاصير مدمرة.
إن كل سواحل مصر آمنة.. المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد خصص فريق بحث كاملا مهمته رصد التغيرات التي تحدث في السواحل المصرية، ومتابعة التغيرات المناخية التي تحدث، وتوجه الفريق إلى السواحل لدراسة التغيرات وجمع العينات ومسح بعض الشواطئ، مثل شاطئ عجيبة، وسيدي عبد الرحمن، والضبعة.. وما زلنا في انتظار نتيجة هذا المسح حتي نستعد للمواجهة وحتى نعرف.
هل سيحدث تسونامي أم لا؟ وهل يصيب الشواطئ المصرية؟ حتى الآن الإجابة في علم الله، وأتمنى أن نتخذ كل الاستعدادات لمواجهة أي اضطرابات أو كوارث طبيعية أو تسونامي، وةدعو الله ان يمر يكون سمر الصيف بسلام بإذن الله.. وربنا يحفظ مصر وأهلها وأرضها ويحفظ الدلتا وشواطئها، وكل عام وأنتم بخير.