كشفت BMW عن أكبر عملية استدعاء تتعلق بالسلامة في تاريخ أستراليا، حيث شمل الاستدعاء أكثر من 60 ألف سيارة.
يتعلق الاستدعاء بالمركبات التي تم تصنيعها بين عامي 2004 و2017، والتي قد تحتوي على عجلات قيادة مزودة بمنفخ هوائي معيب من إنتاج شركة تاكاتا.
الإيرباجز القاتلة
يهدف الاستدعاء إلى معالجة مشكلة تتعلق بمنفخ الوسادة الهوائية للسائق الذي قد ينفجر في حالة حدوث حادث.
في مثل هذه الحالة، قد يتسبب الانفجار في إطلاق الغاز المضغوط والشظايا المعدنية عبر الوسادة الهوائية، مما يؤدي إلى إصابات خطيرة أو حتى الوفاة.
في بيان صادر عن شركة BMW أستراليا، أوضح المتحدث أن الاستدعاء يتعلق بعجلات قيادة تم تركيبها بعد التصنيع الأصلي، خلال فترة صيانة السيارة.
وأضاف أن الشركة قامت بإخطار العملاء المتأثرين بشكل استباقي، وتقديم فحص واستبدال الوسادة الهوائية إذا لزم الأمر دون أي تكلفة على العملاء.
يمكن للعملاء التحقق من حالة سيارتهم عبر أداة عبر الإنترنت توفرها الشركة.
إصابات ووفيات بسبب الإيرباجز
تجدر الإشارة إلى أن وسائد الهواء المعيبة من إنتاج شركة تاكاتا قد ارتبطت بأكثر من 30 حالة وفاة و300 إصابة على مستوى العالم.
من بين الحالات المعروفة، قُتل هوي نينج نجو من سيدني في عام 2017 عندما انفجرت الوسادة الهوائية في سيارته الهوندا خلال حادث، مما أدى إلى إصاباته التي كانت مشابهة لتلك الناجمة عن بندقية صيد.
شركة BMW تقدم عجلات قيادة إضافية كوسيلة لتخصيص سياراتها، ولكن العلامة التجارية لا تتوقع استبدال أجهزة نفخ الوسائد الهوائية في عشرات الآلاف من المركبات المعنية.
تعتبر هذه الحملة جزءًا من عملية دولية تشمل ما يقرب من 400 ألف سيارة في الولايات المتحدة، حيث أصدرت هيئة السلامة الوطنية الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) بيانًا يفيد بأن بعض المركبات قد تحتوي على وحدة وسادة هوائية من تاكاتا تم تركيبها بشكل غير رسمي، رغم أنها لم تُعتمد أو تُقدّم من قبل الشركة المصنعة.
تهدف هذه الإجراءات إلى ضمان سلامة السائقين والركاب، وتجنب الحوادث المحتملة الناتجة عن العيوب في مكونات الأمان الأساسية.