علق الإعلامي أحمد موسى، على حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، قائلا"إمبارح كان فيه فضيحة في فرنسا خلال حفل افتتاح الأولمبياد".
وقال الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة " صدى البلد": "فرنسا قدمت عدة رسائل للعالم من خلال حفل الافتتاح وتقول فرنسا للعالم لا للإنسانية ولا للأخلاق وفرنسا تقول للعالم لا علاقة لنا بالأديان".
وتابع الإعلامي أحمد موسى: "حفل افتتاح أولمبياد باريس كان به العديد من الرسائل السلبية وإمبارح الواحد مكنش قادر يكمل الافتتاح لأنه به العديد من الرسائل السلبية".
ولفت الإعلامي أحمد موسى: " فرنسا قامت بتمرير أجندات سيئة من خلال حفل الافتتاح ووكان هناك أجندات خاصة بالمثليين والشواذ والترويج لعبدة الشيطان "، مضيفا: "إحنا لازم ناخد بالنا من الرسائل التي يرغب الغرب في إيصالها لكافة دول العالم".
وتابع الإعلامي أحمد موسى: "الغرب عايز يفرض عليا وعلى ولادي أمور محرمة وخطأ بالنسبة لنا كعالم عربي وإسلامي ".
أولمبياد باريس 2024
انطلقت مساء أمس الجمعة، مراسم حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 التي طال انتظارها في العاصمة الفرنسية باريس باحتفالات ضخمة وهتافات صاخبة.
ورغم هطول الأمطار الغزيرة، شارك أكثر من 6000 رياضي من حوالي 205 دول في حفل الافتتاح الذي أثار جدلًا بين الإشادة والانتقادات، إذ أبحروا على طول نهر السين على متن أكثر من 80 قاربا على مسافة 6 كيلومترات من جسر أوسترليتز إلى تروكادرو مع حدائقه ومتاحفه.
وطغت على دورة الألعاب الأولمبية في نسختها الثالثة والثلاثين، العديد من القضايا والأحداث التي عصفت بالاستعدادات في فرنسا.
تخريب السكك الحديدية
وفي الأيام التي سبقت أولمبياد باريس 2024، واجهت شبكة السكك الحديدية الفرنسية عالية السرعة سلسلة من "الأعمال التخريبية" خاصة أمس الجمعة - يوم الافتتاح - إذ استهدفت تعطيل خدمات السكك الحديدية في البلاد.
وهددت محاولات التخريب بالتسبب في فوضى في السفر لمئات الآلاف من الأشخاص أمس الجمعة، خاصة بالمناطق الشمالية والجنوبية الغربية والشرقية من العاصمة وتمكن عمال السكك الحديدية من إحباط معظم المحاولات.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال على وسائل التواصل الاجتماعي إن أجهزة الاستخبارات وإنفاذ القانون فتحت تحقيقًا في الأمر، وتعمل للعثور على مرتكبي هذه الأعمال التخريبية ومعاقبتهم.
جدل الحجاب
أثارت فرنسا جدلًا واسعًا بفرض مبدأ "العلمانية"، على لاعباتها اللاتي يرتدين الحجاب، إذ قررت منعهن من ارتدائه خلال المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، وهو ما يتعارض مع لوائح اللجنة الأولمبية الدولية، التي تسمح للرياضيين بارتداء الملابس الدينية، بما في ذلك الحجاب.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الفرنسية إن الرياضيين الفرنسيين الأولمبيين ملزمون بالمبادئ "العلمانية" التي تطبق على العاملين بالقطاع العام في فرنسا والذي يشمل منع ارتداء الحجاب.
وازداد الجدل عندما قالت العداءة الفرنسية سونكامبا سيلا، إنها مُنعت من المشاركة في حفل افتتاح الأولمبياد لأنها ترتدي الحجاب.