أكد وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، أن تحويل الدعم العيني إلى نقدي تحت الدراسة بعد سماع رأي لجنة الحوار الوطني، موضحا أنه سيكون ضمن أولويات الملفات التي سوف يناقشها خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك في تصريحات للوزير، خلال تفقده محطة الزيوت والشحوم بالمكس، التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، ، اليوم السبت، ضمن جولته في محافظة الإسكندرية.
وأوضح أن التحدي الذي سنواجهه في ملف الدعم النقدي هو زيادة سعر السلع أو المزيج بين الدعم النقدي والعيني، مشيرا إلى أنه يتم حاليا دراسة شركتي “القابضة الصوامع والتخزين” و"السكر والصناعات التكاملية" بهدف تعظيم أصولهما والاستفادة بشكل أمثل منها خلال الفترة القادمة، وذلك ضمن الحوكمة التي يتم تطبيقها في وزارة التموين.
واستمع وزير التموين خلال تفقده محطة الزيوت والشحوم بالمكس والتابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية لشرح العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية لخطة العمل التي سوف يتم تنفيذها لمضاعفة طاقة التخزين بالمحطة لتصبح 145 ألف طن بدلاً من 72 ألف طن بأحدث التقنيات وبما يحقق أهداف وزارة التموين والتجارة الداخلية لزيادة حجم المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية ولا سيما سلعة الزيت ليصبح تسعة أشهر بدلاً من خمسة أشهر.
يشار إلى أن محطة الزيوت والشحوم بالمكس تعتبر محطة استراتيجية لتخزين الزيوت الخام المستوردة والتي يتم تداولها ونقلها لشركات الزيوت التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية ليتم تكريرها وفقاً للمواصفات القياسية وإنتاج زيوت الطعام، كما تهدف أعمال التوسعة الحالية بالمحطة إلى المساهمة في زيادة معدلات الإنتاج ورفع مستوي الاحتياطي الاستراتيجي للبلاد من سلعة الزيت.