أعلن الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب عن نيته مواصلة عقد تجمعات انتخابية في الهواء الطلق على الرغم من حادث إطلاق النار الأخير الذي أصابه خلال حدث في بنسلفانيا وفقا لما نشرته أكسيوس. وأثار إطلاق النار مخاوف كبيرة بشأن سلامته بينما يواصل حملته الانتخابية.
تفاصيل حادثة إطلاق النار
وفي يوم السبت، أكد ترامب التزامه بالتجمعات الخارجية في منشور على موقع Truth Social، قائلاً: "سأستمر في تنظيم التجمعات الخارجية، وقد وافقت الخدمة السرية على تكثيف عملياتها بشكل كبير".
شدد ترامب على أن حرية التعبير والتجمعات العامة يجب أن تظل دون عوائق، قائلاً: "لا يمكن السماح لأحد على الإطلاق بإيقاف أو إعاقة حرية التعبير أو التجمع".
وقع الحادث خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا، حيث أطلق توماس ماثيو كروكس عدة طلقات من خارج المحيط الأمني قبل أن يتمكن قناص الخدمة السرية من تحييده. وأكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي أن الرصاصة التي أصابت أذن ترامب اليمنى جاءت من بندقية كروكس.
الأمن والتحقيقات
وعقب إطلاق النار، استقالت كيمبرلي تشيتل، المديرة السابقة لجهاز الخدمة السرية الأمريكية. وتم تعيين رونالد رو، نائب مدير الوكالة، مديرا بالنيابة. ويجري جهاز الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقات شاملة في الحادث لتقييم الإجراءات الأمنية وتحسينها.
ومن المقرر أن يعقد تجمع ترامب القادم مساء السبت في سانت كلاود بولاية مينيسوتا، حيث يواصل حملته في جميع أنحاء البلاد. وعلى الرغم من أعمال العنف الأخيرة، يظل ترامب حازما في قراره بالحفاظ على جدول ظهوراته العامة.
أثار إطلاق النار مناقشات حول سلامة الشخصيات السياسية البارزة وفعالية البروتوكولات الأمنية الحالية. ويقول المنتقدون إن الحادث يسلط الضوء على نقاط الضعف في حماية الشخصيات العامة، في حين يرى أنصار ترامب أنه اختبار لعزمه والتزامه بحملته.
مع استمرار التحقيقات في حادث إطلاق النار، فمن المرجح أن تواجه حملة ترامب تدقيقًا متزايدًا بشأن الترتيبات الأمنية للأحداث المستقبلية. وقد سلط الحادث الضوء على الحاجة إلى اتخاذ تدابير قوية لضمان سلامة المرشحين والحاضرين على حد سواء خلال التجمعات الحاشدة.