لقى جدٌّ يبلغ من العمر 75 عامًا حتفه في تكساس إثر هجومٍ شرسٍ من سرب نحلٍ، بينما كان يعمل في مزرعته.
ووفقًا لتقارير "كي تي بي إكس"، كان برايس سميث يُزيل الأشجار من أرضه في منطقة بيدياس - على بُعد حوالي 90 ميلًا شمال هيوستن - باستخدام جرافةٍ، عندما قام بإزالة شجرةٍ كان بها خلية نحلٍ.
وتعرّض سميث لأكثر من 60 لسعة في وجهه ورقبته. وسارع أحد العمال الذين كانوا برفقته، والذي شهد الهجوم، بنقله إلى الداخل واتصل بخدمات الطوارئ 911.
ولكن لفظ سميث أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته قبل وصول المسعفين.
وقال قاضي صلح مقاطعة غرايمز، كريس أكورد: "لقد فقد مجتمع بيدياس شخصًا طيبًا جدًا، ورجلًا رائعًا. لقد كان زوجًا رائعًا، وأبًا مُحبًّا، وجدًّا عطوفًا. كان محترمًا من قبل الجميع".
وأضاف أكورد: "إنّ مدى خطورة ما حدث، وإمكانية حدوثه لأيّ شخص، أمرٌ لا يُمكن تصوّره".
وصرحت جوليانا رانجيل، عالمة نحل العسل في مركز "تكساس إيه آند إم أغريلايف" للأبحاث، لشبكة "كي تي بي إكس" أنّ سميث قُتل على الأرجح بواسطة نحل العسل الأفريقي - الذي يُمكن أن يكون عدوانيًا عند شعوره بالخوف.
وقالت رانجيل: "إنّ نحل العسل الأفريقي أكثر عرضةً للشعور بالتهديد من أيّ مُنبّهٍ خارجيٍّ، مُقارنةً بنحل العسل الأوروبي".
وحثّت رانجيل الناس على الاتصال بالخبراء لإزالة أيّة خلايا نحلٍ موجودة في ممتلكاتهم، بدلاً من محاولة القيام بذلك بأنفسهم.
وأضافت: "من الأفضل الاتصال بمُربي نحلٍ مُحترفٍ يعرف كيفية التعامل مع عمليات إزالة خلايا النحل الحيّة. نُوصي دائمًا بالسير في هذا الطريق أوّلًا".
وتقول دائرة تفتيش المناحل في تكساس إنّه يجب على الأشخاص الذين يتعرّضون لهجوم النحل محاولة تغطية رؤوسهم ووجوههم والركض إلى مكانٍ آمنٍ قبل الاتصال بخدمات الطوارئ 911 للحصول على المساعدة.
وترك برايس زوجته وثلاثة أطفال وعشرة أحفاد وحفيدًا واحدًا، وفقًا لنعيه.
وكتبت عائلته: "إنّ حُبّه لعائلته ومجتمعه سيُخلّد في قلوب كلّ من عرفوه".