أعلن محقق جنائي رسميًا أن وفاة سونيا ماسي، وهي أم لطفلين من ولاية إلينوي، برصاص نائب عمدة في منزلها، كانت "جريمة قتل".
وأكد جيم أليمون، محقق مقاطعة سانجامون، في تقرير مفصل صدر يوم الجمعة، أن ماسي (36 عامًا) توفيت في السادس من يوليو بسبب إصابتها بطلق ناري في الرأس، تحت عينها اليسرى مباشرة. وأضاف التقرير أن ماسي أصيبت أيضًا "بجروح طفيفة جراء قوة غاشمة" في ساقها اليمنى.
وكانت ماسي، وهي من أصول إفريقية، قد اتصلت بالنجدة للإبلاغ عن شخص مشبوه بالقرب من منزلها في سبرينغفيلد، على بُعد حوالي 200 ميل جنوب غرب شيكاغو.
ووفقًا للقطات كاميرا جسم الشرطي، فقد وصل نائب العمدة، بليك جرايسون، إلى مكان الحادث، وصرخ باتجاه منزل ماسي قائلًا: "من الأفضل ألا تفعل ذلك بحق الجحيم. أقسم بالله، سأطلق النار على وجهك اللعين."
و اعتذرت ماسي، ثم انحنت قليلًا، فأطلق جرايسون النار عليها من مسدسه. وأصيبت ماسي بثلاث رصاصات، إحداها كانت قاتلة في رأسها.
وتم فصل جرايسون (30 عامًا) من مكتب عمدة مقاطعة سانجامون الأسبوع الماضي بعد أن دفع ببراءته من تهمة القتل وتهم أخرى تتعلق بالحادث.
وكشفت السجلات أن سجله المهني في مجال إنفاذ القانون شمل فترات عمل قصيرة في مختلف إدارات الشرطة في إلينوي. وكان جرايسون يعمل في مقاطعة سانجامون لمدة 14 شهرًا وقت وفاة ماسي.
ويمثل عائلة ماسي محامي الحقوق المدنية بن كرامب، الذي دعا إلى إجراء تحقيق كامل في إطلاق النار.
وحاولت قوات إنفاذ القانون في البداية الادعاء بأن وفاة ماسي كانت انتحارًا، وطالب جيمس ويلبورن، والد ماسي المكلوم، باستقالة جاك كامبل، عمدة مقاطعة سانجامون.
وقال ملاشي هيل-ماسي (17 عامًا)، ابن ماسي الأكبر، لشبكة سي بي إس نيوز: "لم أستطع النوم بشكل طبيعي. الوقت الوحيد الذي أشعر فيه بالراحة هو عندما أنام على الأرض. لا أستطيع حتى النوم في سريري".
وأضاف: "ليس لدي كلمات لوصف ما أشعر به".
وقال عم الأم المقتولة إن ابنة ماسي تعاني من الكوابيس منذ وقوع الحادثة.