في حادث مروع، تحطمت طائرة صغيرة من طراز "بايبر بي إيه-34" ذات محركين على مرآب منزل عائلة في مدينة روي بولاية يوتا الأمريكية، مما أسفر عن إصابة شخصين كانا على متنها وإلحاق أضرار مادية بالمنزل.

وقع الحادث يوم الأربعاء قبل الساعة الرابعة مساءً بقليل، بالقرب من مطار "أوغدن-هينكلي" في حي سكني. وأظهر مقطع فيديو دراماتيكي الطائرة وهي تهوي بسرعة قبل أن تصطدم بمرآب منزل "أنتوني بو".

كان بو في العمل عندما اتصلت به زوجته، التي كانت في المنزل مع أطفالهم، ووصفت له ما حدث. وشاهد بو لقطات التحطم من كاميرا المراقبة المنزلية على هاتفه، والتي أظهرت الطائرة البيضاء وهي تنزلق وتطحن على الأرض في فناء منزله الأمامي، وتتناثر الحطام على العشب.

وقال بو في تصريح لشبكة "فوكس 13": "لقد أصبت بالذعر على الفور، وحاولت العودة إلى المنزل بأسرع ما يمكن."

هرعت زوجة بو إلى الخارج لمساعدة الشخصين اللذين كانا على متن الطائرة - الطيار وراكب - واللذين أصيبا بجروح طفيفة وكانا في حالة صدمة.

وأضاف بو: "لقد حاولت أن تقدم لهم الماء، لكنهم قالوا إنهم في حالة صدمة ولا يمكنهم شرب أي شيء في الوقت الحالي، لكنها رأت أن الرجل مصاب بجرح فوق عينه، وأن الشابة بدت في حالة صدمة".

ووفقًا لهيئة إطفاء وإنقاذ مدينة روي، فقد لحقت أضرار بأحد المنازل وبعض الأشجار في المنطقة. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أخرى بخلاف ركاب الطائرة.

وقالت الجارة "بات بوفهاوس" لشبكة "فوكس 13" إنها "اعتقدت أن منزلًا قد انفجر" عندما سمعت صوت التحطم، مضيفة: "عندما خرجت، رأيت الطائرة في ممر السيارات على بعد منزلين."

وأوضحت بوفهاوس أنها تعيش في الحي منذ 62 عامًا، ولم ترَ شيئًا كهذا من قبل.

وقد ترك الحادث عائلة بو في حالة من الصدمة، حيث فقدوا بعض أفراد عائلتهم في حادث تحطم طائرة قبل بضع سنوات. وقال بو: "لقد كان الأمر مروعًا بعض الشيء".

ولم يتم الكشف عن هوية الشخصين اللذين كانا على متن الطائرة. وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنّها تجري تحقيقًا في الحادث بالتعاون مع المجلس الوطني لسلامة النقل.