قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

"الصحة" تنشر دليلا استرشاديا لـ حمى غرب النيل .. الأعراض وطرق الوقاية

 حمى غرب النيل
حمى غرب النيل
×

نشرت وزارة الصحة والسكان الدليل الاسترشادي لـ حمى غرب النيل ، تضمن التعريف بالمرض وأعراضه وطرق تجنب الإصابة بها والوقاية من الانتقال من الشخص المصاب الي الشخص السليم

مقدمة عن حمى غرب النيل


مرض حمى غرب النيل هو مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان عن طريق البعوض الحامل للفيروس وغالباَ ما تستمر العدوى لدى البشر دون ظهور أي علامات مرضية حيث لا تظهر أي أعراض في حوالي 08 % من المصابين بالعدوى، ونادرًا ما تحدث أعراض عصبية شديدة مثل الالتهاب السحائي أو التهاب المخ.


ووفقاً للدليل الاسترشادي تعتبر الطيور هي العائل الطبيعي للفيروس، ويسبب هذا الفيروس أيضا المرض في الحيوانات وبالأخص الخيول إذ يكون خطيراً ويسبب الوفاة كما تتوفر لقاحات ضد فيروس غرب النيل للخيول فقط، لكن لا يوجد لقاح أو علاج لفيروس غرب النيل لدى البشر.


الموقف الوبائي العالمي


- تم اكتشاف فيروس غرب النيل لأول مرة في عام 7391 حين تم عزل الفيروس من سيدة في غرب النيل بأوغندا.
- تم اكتشافه في الطيور الغربان والطيور من فصيلة الحمام في منطقة دلتا النيل في عام 7399 ، ولم يكن هذا الفيروس يُعتبر قبل عام 7331 من الفيروسات المسببة للمرض لدى الطيور، ولكن في ذلك العام تسببت سلالة شديدة الضراوة منه في نفوق أنواع مختلفة من الطيور في إسرائيل حيث ظهرت عليها علامات التهاب المخ والشلل.
- تم الإبلاغ في كثير من دول العالم منذ أكثر من 98 عاما عن حدوث إصابات بشرية بفيروس غرب النيل، وحدثت أكبر التفشيات في إسرائيل، اليونان، رومانيا، روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، ولوحظ أن أماكن حدوث التفشيات تقع على طول المسارات الرئيسية التي تسلكها الطيور المهاجرة، وكان فيروس غرب النيل في الأصل ينتشر في جميع أنحاء أفريقيا وبعض المناطق الأوروبية والشرق الأوسط وغرب آسيا وأستراليا، ولكنه تمكن منذ وفوده إلى
الولايات المتحدة الأمريكية في عام 7333 من الانتشار بشكل أكبر .

مسبب حمى غرب النيل


فيروس غرب النيل وهو من مجموعة الفيروسات المصفرة " Flaviviridae ." توجد سلالتين segaenil citeneG من الفيروس وهما:-
- السلالة 7: توجد في أمريكا الشمالية، أوروبا، أفريقيا، آسيا، أستراليا.
- السلالة 2: توجد في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ومدغشقر.


مستودع المرض
- بعوضة Culex ويمكن أن تمثل الطيور عائل للفيروس لضمان استمرار دورة حياة الفيروس
في الطبيعة.


طريقة انتقال العدوى


- لدغ البعوض الحامل للعدوى حيث تنتقل من خلالها العدوى للحيوانات وللإنسان.
- قد ينتقل الفيروس أيضا من خلال مخالطة حيوانات أخرى حاملة له أو مخالطة دمها أو أنسجتها .

نادراً ما تنتقل العدوى من خلال:
- التعرض في بيئة المعمل
- نقل الدم وزراعة الأعضاء
- من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة
- لم يُوثّق، حتى الآن، انتقال فيروس غرب النيل بين البشر عن طريق مخالطة الحالات
المصابة، كما لم يُبلغ عن انتقاله إلى الفريق الصحي عند اتخاذ الاحتياطات القياسية لمكافحة
العدوى .

فترة الحضانة
عادة من 71 9 يوما.ً -
فترة العدوى
لا تنتقل العدوى مباشرة من شخص لآخر، ويحتمل أن ينقل البعوض الفيروس طوال حياته.
الأعراض والعلامات
- في حوالي 08 % من الحالات المصابة بعدوى فيروس غرب النيل لا تظهر أي أعراض" Asymptomatic . "
- تظهر أعراض خفيفة إلى متوسطة في حوالي 28 % من الحالات المصابة )مرض حمى غرب النيل الذي لا يتضمن الجهاز العصبي " Neuroinvasive Disease-Non " ( وتتضمن هذه الأعراض: حمى مع أعراض أخرى مثل الصداع، آلام الجسم، آلام المفاصل، القيء، الإسهال، أو الطفح الجلدي، ويتعافى معظم الأشخاص المصابين بالحمى الناجمة عن فيروس غرب النيل تمامًا، لكن التعب والضعف قد يستمران لأسابيع أو أشهر.
 يتطور المرض إلى الصورة الخطيرة التي يصاحبها إصابة الجهاز العصبي” Neuroinvasive Disease ” في شخص واحد من أصل 798 ممن يحملون فيروس غرب النيل.
- تشمل أعراض المرض الشديد: الحمى، الصداع، تصلب الرقبة، الغيبوبة، التشنجات، ضعف العضلات، فقدان الرؤية، التنميل/ الخدر، الشلل.
- يمكن أن يحدث مرض شديد لدى الأشخاص في أي عمر، ولكن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 08 عامًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد إذا أصيبوا بالعدوى 7 من كل 98 شخصًا(، وكذلك الأشخاص الذين لديهم عوامل خطورة مثل المصابين ( بالسرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى والأشخاص الذين خضعوا
لعمليات زرع الأعضاء، هم أيضًا أكثر عرضة للخطر.
- قد يستغرق التعافي من المرض الشديد عدة أسابيع أو أشهر، وقد تكون بعض التأثيرات على الجهاز العصبي المركزي دائمة.
- تحدث الوفاة في حوالي 7 من كل 78 أشخاص يصابون بمرض شديد يؤثر على الجهاز العصبي المركزي.
التشخيص المعملي
- الكشف عن الأجسام المضادة النوعية IgM في الدم أو السائل النخاعي.
- وجود الحمض النووي النوعي للفيروس باستخدام PCR-RT من الدم أو السائل النخاعي.
- عزل الفيروس من/أو اكتشاف المستضدات الفيروسية النوعية أو التتابع الجيني " Genomic Sequence " في الأنسجة، الدم، السائل النخاعي أو غيره من سوائل الجسم.


تعريف الحالة


 الحالة المشتبهة:
- شخص يعاني من حمى مع بعض الأعراض والعلامات مثل الصداع، تيبس عضلات
العنق، ألم بالعضلات، طفح جلدي، ألم بالمفاصل، قيء، شلل جزئي.
- علامات تشمل الجهاز العصبي: الالتهاب السحائي، التهاب المخ، شلل رخو حاد أو
علامات مرضية حادة أخرى تصيب الجهاز العصبي الطرفي أو المركزي مع عدم
وجود تفسير إكلينيكي.
 الحالة المحتملة:
- حالة مشتبهة مع وجود تأكيد معملي عن طريق: الكشف عن الأجسام المضادة النوعية
IgM في الدم أو السائل النخاعي.
 الحالة المؤكدة:
- حالة مشتبهة أو محتملة يتم تأكيدها معمليا عن طريق: وجود الحمض النووي النوعي
للفيروس باستخدام PCR-RT من الدم أو السائل النخاعي.
دليل إرشادي عن مرض حمى غرب النيل – مارس 2024

إجراءات الترصد والإبلاغ
 يجب أن يتم الإبلاغ الفوري عن الحالات التي تتطابق مع تعريف الحالة إلى كل من )مدير
المستشفى، الإدارة الصحية، مديرية الشئون الصحية، الغرفة الوقائية بوزارة الصحة(.
 تنفيذ إجراءات التقصي للحالات المشتبهة وحصر المخالطين المباشرين للحالة وتسجيلهم
ومراقبتهم ومناظرتهم لمدة 71 يوم من تاريخ آخر تعرض للمريض لاكتشاف أي حالة مشتبهة
بينهم واتخاذ الإجراءات اللازمة طبقا للتعليمات.
العلاج
 لا يوجد علاج محدد ضد المرض ويتمثل النهج الأساسي المتبع في علاج حالات الإصابة
البشرية في توفير رعاية داعمة للمرضى وعلاج الأعراض.


الإجراءات الوقائية من حمى غرب النيل


 لا يوجد لقاح للوقاية من عدوى فيروس غرب النيل لدى البشر، وأفضل طريقة للوقاية منه هي
تجنب لدغات البعوض، وذلك عن طريق:
- التخلص من أماكن تجمع البعوض، مثل: أحواض المياه وأي تجمعات للمياه سواء داخل
أو خارج المنزل.
- تغطية وتفريغ وتنظيف جميع خزانات وأحواض المياه على الأقل مرتين أسبوعيًّا، بما
فيها مياه المزهريات )إناء النبات( المنزلية.
- ارتداء الملابس التي تغطي أكبر جزء ممكن من الجسم ذات الأكمام الطويلة وتغطية
الساقين.
- استخدام الناموسيات ويفضل رشها بمواد طاردة للبعوض.
- استخدام المواد الطاردة للبعوض على أجزاء الجسم المعرضة للدغ البعوض، ولا
يستخدم طارد البعوض للرضع بعمر أقل من شهرين.
- وضع الستائر/ سلك ضيق على الأبواب والنوافذ كوسيلة فعالة لمنع دخول البعوض إلى
المنازل.
- استعمال المبيدات ذات الأثر المتبقي للقضاء على البعوض الطا