نقل الصليب الأحمر اللبنانيّ، 12 جثة عائدة لسوريين بعدما وصلت إلى مطار بيروت قادمة من الجزائر، حيث جرى نقلها إلى الداخل السوري، وتمّ تسليمها إلى السلطات هناك.
وبحسب صحيفة “لبنان 24”، فقد لَقِيَ المواطنون السوريون حتفهم في صحراء الجزائر، مع بعض المهربين بعدما ضلوا طريقهم هناك.
وتجدر الإشارة إلى أنّهم كانوا غادروا لبنان بطريقة غير شرعيّة عبر البحر، قبل حوالي شهر.
وفي سياق آخر؛ نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مصادرها قولها إن الأمن العام اللبناني سيباشر تطبيق بعض الإجراءات، من بينها تفعيل مركز خاص به في الدامور لتحويله إلى ما يشبه الداتا سنتر.
وقالت المصادر كذلك: “وسيكون مطلوباً من كل السوريين على الأراضي اللبنانية المجيء إلى المركز وقبل ذلك تعبئة استثمارات بالتنسيق مع البلديات أو الجمعيات المعنية”.
كما كشفت المصادر أن المدير العام للأمن العام اللبناني بالإنابة اللواء إلياس البيسي سيزور سوريا قريبا، حيث يجري التحضير لها.
وشهدت لبنان في الساعات الماضية اجتماع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع المنسّق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران زيرا وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في لبنان إيفو فرايس، بحضور وزير الخارجية عبد الله بو حبيب والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسي.
وقالت المصادر إن الجلسة كانت عاصفة جداً، وإن البيسري كان مستاءً جداً نتيجة تعاطي الممثلين الدوليين مع ما يطلبه، حيث أظهروا تعنتاً غير مبرر ورفضوا التعاون، ولما سئل البيسري عن سبب توتره إلى هذه الدرجة خلال الجلسة قال إن الملف لم يعد يحتمل المجاملات.
وقالت المصادر إن “النقاش تمحور حول الطلبات المتكررة من الجهات الرسمية اللبنانية التي لم تلق أي تجاوب، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في العلاقة مع المفوضية، خاصة أن الأخيرة تخرق الاتفاقية الموقّعة معها”.
فيما جرى التأكيد على أهمية الداتا باعتبارها «خطوة أساسية لضبط النزوح وتصنيف النازحين ومعرفة مناطق تواجدهم».