فتح جيش كوريا الجنوبية تحقيقا في تسريب بيانات شخصية لموظفين يعملون في وحدة استخباراتية مكلفة بالتجسس على كوريا الشمالية.
ووفقًا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، قالت مصادر، اليوم السبت، إن قيادة الاستخبارات العسكرية الكورية الجنوبية اكتشفت قبل شهر تقريبا تسريبا لمعلومات سرية، بما فيها البيانات الشخصية لموظفيها العاملين في الخارج، مما دفع قيادة المخابرات العسكرية لفتح تحقيق.
ويزعم أن البيانات المسربة تضمنت معلومات عن ضابط استخبارات يعملون تحت غطاء دبلوماسيين، وكذلك عملاء سريين، واضطر بعضهم للعودة إلى الوطن بسبب مخاوف من كشف هوياتهم.
واكتشفت السلطات العسكرية أن الكثير من الموظفين الذين طالهم التسريب كانوا مكلفين بتنفيذ عمليات تتعلق بكوريا الشمالية، وقد عثر المسؤولون على دلائل تشير إلى أن البيانات المسربة قد نقلت إلى بيونج يانج
وتحقق السلطات الكورية الجنوبية مع موظف مدني في قيادة الاستخبارات العسكرية بعد اكتشاف ملفات سرية في الكمبيوتر المحمول الشخصي له.
وتعتقد السلطات أن الكمبيوتر المحمول هو مصدر التسريب، بينما يزعم المشتبه به أن الكمبيوتر تعرض للاختراق.