اعتبر النائب معتز محمد محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، حملة “إيد واحدة”- التي أعلنت عنها وزارة التضامن الاجتماعي لمساعدة 1.5 مليون أسرة- خطوة جديدة وضخمة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، تؤكد أن تحقيق العدالة الاجتماعية أولوية رئيسية على أجندة العمل الوطني بتوجيهات الرئيس السيسي.
ولفت محمد محمود، في تصريح صحفي له اليوم، إلى الأهمية الكبيرة التي ينطوي عليها إعلان وزارة التضامن الاجتماعي- بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري- إطلاق حملة تنموية شاملة بعنوان "إيد واحدة"، تستهدف تقديم الدعم لمليون ونصف المليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا.
وقال: “إنها رد جديد من جانب الدولة ومؤسسات المجتمع المدني بأن الحماية الاجتماعية أولوية، ولا تفريط فيها، وأن هناك حرصا على تعزيز ميزانياتها”.
وأوضح وكيل صناعة البرلمان، أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود توحيد الجهود والتكامل بين برامج الدعم النقدي المقدمة للأسر الأولى بالرعاية في الوزارة، والبرامج المنفذة في المجلس القومي للمرأة، والهدف الرئيسي مساعدة الأسر على الانتقال من تلقي الدعم النقدي إلى تحقيق الاستقلالية الاقتصادية من خلال الإدخار والعمل.
وأشار إلى أهداف حملة إيد واحدة، ومنها “تقديم الدعم الغذائي، وتوفير المواد الغذائية الأساسية للأسر المحتاجة والدعم النقدي، وتقديم مساعدات مالية للأسر؛ لتحسين أوضاعهم المعيشية، والخدمات الصحية، وتقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية الضرورية، علاوة على البرامج التوعوية، ونشر الوعي، وتعليم الأسر كيفية تحسين ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية”.
ونوه المهندس معتز محمد محمود، بأن التوسع في برامج الحماية الاجتماعية مثل “تكافل وكرامة” واطلاق حملة “إيد واحدة”، وغيرها، يخدم نحو أكثر من 20 مليون مواطن مصري، وبما يفوق 5 ملايين أسرة مصرية، وهو ما يحسب للرئيس السيسي.