قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إنه يجب التأكيد على حقيقة ثابتة، وهي أن الوحدة الجغرافية والقانونية والسياسية لأراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، هي الأساس في إقامة الدولة الفلسطينية وفقا لرؤية حل الدولتين.
وأضاف «عبد المحسن»، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي محمد عبد الرحمن، أن الحقيقة الثابتة الأخرى، هي ثبات الموقف المصري في التعامل مع القضية الفلسطينية بصفة عامة، سواء الأحداث التي تتم في قطاع غزة، ومحاولات مكثفة من الجانب المصري لمحاولة وقف الاعتداءات وإطلاق النار وبدء الاتفاق، أو الرفض المصري الواضح والصريح للمحاولات الإسرائيلية للتغيير الديمغرافي في الضفة الغربية.
وأوضح: «مؤخرا في حقائقي ورسائلي أثمن دور الصين فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية الفلسطينية، والذي يعد استكمالا للجهود المصرية لتحقيق المصالحة، باعتبارها بداية التوصل لاتفاق حل الدولتين».
وواصل: «تجميع 14 فصيلا من فتح وحماس ومحاولة التوصل إلى رؤية مشتركة لإقامة حكومة توافقية؛ يعتبر نهجا سعت إليه الدولة المصرية من قبل، من خلال عقد العديد من الجلسات أو ما يقرب من 4 جلسات مشتركة، فجمعهم؛ لمحاولة تقريب وجهات النظر ما بين الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوفاق الوطني».