حرر المخرج محمد سامي، محضرا، ضد مدير مركز صيانة سيارات، يتهمه باتلاف سيارته المرسيدس، والسب والشتم.
بينما حرر مدير مركز صيانة السيارات ذاته، محضرا، ضد المخرج محمد سامي؛ يتهمه فيه بالتعدي عليه بالضرب، وإحداث عدة إصابات به، وسبه وشتمه.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة برئاسة المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، عن أن المخرج محمد سامي توجه إلى مركز صيانة سيارات في “بيفرلي هيلز”، يطلب منه عمل طبقة حماية- ما يطلق عليها "فيلم بروتيكشن"- لسيارته المرسيدس 4x4؛ لمنع حدوث خدوش بها.
وأضافت التحقيقات، أن المخرج محمد سامي ترك سيارته عدة أيام لدى مركز الصيانة، وعندما توجه لاستلامها؛ فوجئ بوجود خدوش في "عتبة السيارة"، غضافة لوجود أتربة أسفل طبقة الحماية التي نفذها المركز، فاعترض على إتلاف سيارته وإحداث خدوش بها؛ فاخبره المركز أن الخدوش قديمة، وأنه تسلم السيارة بها؛ ما أدى لحدوث مشادة كلامية بين محمد سامي ومدير مركز الصيانة.
وشرحت التحقيقات أن المشادة تطورت إلى تشابك بالأيدي؛ بعد سب محمد سامي لمدير مركز الصيانة بألفاظ بذيئة، فتبادل الطرفان السب والضرب، حيث ضرب المخرج محمد سامي، مدير المركز بـ"الشلوت"، في منطقة حساسة "أسفل الحزام"، ثم ضربه بالـ"بوكس" أسفل عينه، قبل أن يتدخل مدير أعماله- ويدعى “كريم”- لفض الاشتباك بين الطرفين.
وتوجه المخرجمحمد سامي إلى قسم شرطة ثان الشيخ زايد؛ لتحرير محضر بالواقعة، متهما فيه مدير مركز الصيانة بإتلاف سيارته التي تساوي ملايين الجنيهات، والتعدي عليه بالسب والشتم.
وتبعه مدير مركز الصيانة إلى قسم الشرطة، محررا هو الآخر محضرا، يتهم فيه المخرج محمد سامي بالتعدي عليه بالضرب والسب والشتم، وقدم تقريرا طبيا يفيد بإصابته بكدمة أسفل العين، وكدمات وسحجات في مناطق متفرقة من جسده.
وحرر المحضر اللازم، وتولت نيابة الشيخ زايد التحقيق.