التقى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه في 26 يوليو 2024، قبل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024. وتميزت زيارة هرتزوغ بعبارات الامتنان لماكرون لجهوده في مكافحة معاداة السامية وضمان بيئة منافسة عادلة للوفد الإسرائيلي.

في بيان صادر عن مكتب هرتزوغ، سلط الرئيس الإسرائيلي الضوء على دور ماكرون المهم في مكافحة معاداة السامية وفي دعم مشاركة الوفد الإسرائيلي في الألعاب الأولمبية. وأشاد هيرزوغ بالتزام ماكرون بخلق بيئة آمنة وعادلة للرياضيين وسط التوترات العالمية المستمرة.

نظراً للتصعيد الأخير في غزة وتصاعد التوترات الإقليمية، كان الأمن أولوية قصوى للألعاب. ويحظى الوفدان الإسرائيلي والفلسطيني بحماية مشددة. ويخضع الفريق الإسرائيلي، المؤلف من 88 رياضيا، لحراسة مجموعة من أفراد الأمن الفرنسيين وعملاء الشاباك. يعد هذا الأمن المتزايد رد فعل مباشر على الصراع المستمر، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، في أعقاب هجوم كبير قادته حماس على جنوب إسرائيل.

في خطابه، أكد هرتزوغ على اعتزاز إسرائيل بالمشاركة في الألعاب الأولمبية، على الرغم من الخلفية المضطربة. وأعرب عن تضامنه مع الرياضيين الإسرائيليين، وكذلك مع السكان الإسرائيليين الأوسع المتأثرين بالنزاع، بما في ذلك أولئك الذين نزحوا من منازلهم وعائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وكان بيان هرتزوج بمثابة تذكير قوي بالسياق الأوسع الذي تجري فيه الألعاب الأولمبية.

في وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية عن تحقيق تجريه الشرطة المحلية في التهديدات الموجهة ضد هرتسوغ على وسائل التواصل الاجتماعي. ويؤكد هذا التطور على الطبيعة الحساسة للزيارة والإجراءات الأمنية المشددة المحيطة بالحدث.