أعلن عمرو شحاته وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح أن 5 طلاب بالمدرسة النووية الفنية بمدينة الضبعة حققوا إنجازا طلابيا علمياً بتحقيق المراكز الأول والرابع والسادس علي مستوي الجمهورية في مسابقة الإبتكارات العلمية والهندسية ايزك ٢٠٢٤.
وأشار إلى حصول الطلاب أحمد علاء وأحمد خالد ومصطفى الأبيض ومحمد هانى وعبد الرحمن شاهين بالفرقة الرابعة قسم كهرباء بالمدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية على المراكز الاولى على مستوى الجمهورية .
وأوضح شحاته أن فريق المدرسة الفنية المتقدمة للتكنولوجيا التطبيقية والطاقة النووية تم تكريمه خلال فعاليات المؤتمر الدولى للإتصالات بالأكاديمية العسكريه بمصر الجديدة بحضور الفريق أول عبدالمجيد صقر وزير الدفاع والانتاج الحربي والدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم ولفيف من الوزراء والوفود الدولية
وأوضح شحاته أن مشروع الطلاب النوابغ بالمدرسة النووية ( Radio Robotic Glovebox Manipulator ) يستهدف تقليل خطر الإشعاع الذي قد يصيب الإنسان موضحا أن نوابغ النووية درسوا ال Glovebox وجدوا أن ال Operator عندما يتعامل مع المادة المشعة يكون قريب جدا منها مما يزيد نسبة تعرضه للخطر وأن القفاز المستخدم يحتاج لصيانة بشكل دوري مشيراً أن الطلاب الخمس فكروا في تقليل الخطر على ال Operator فبدلا من استخدام قفاز يتطلب من العامل ادخال يده به بالتالي المسافة تكون قليلة جدا سيتم التحكم عن بعد باذرع آلية يتحكم بها المشغل عن طريق يده مما يعمل على زيادة المسافة ولتوفير رؤية افضل حيث سيتم وضع كاميرا داخل الصندوق واظهار الصندوق على شاشة امام العامل مع موجود نظام انذار ضد اي تسريب يحدث مع عمل automation للعمليات التي تحدث بشكل متكرر لتقليل العبء على العنصر البشري.
وهنأ وكيل الوزارة طلاب المدرسة النووية ومدير المدرسة والمعلمين المشرفين مؤكدا أن ذلك الانجاز الجديد استمراراً لسلسلة تألق طلاب المدرسة في عديد المحافل الدولية والمؤتمرات والمسابقات العلمية في السنوات الثلاث الأخيرة مما كان له عظيم الأثر في رفع اسم المحافظة بتلك المحافل العلمية مهديا ذلك الانجاز الكبير للواء خالد شعيب لدعمه المتواصل للمنظومة التربوية.
و أكد مدير المديرية أن تعليم مطروح حريص على تقديم كافة سبل الدعم والتشجيع اللازم للنوابغ والمُبتكرين من طلاب المدارس وتوفير الأجواء المناسبة اللازمة لتنمية قدراتهم ومواهبهم مؤكداً حرص تعليم مطروح على دعم المدارس القائمة على البحث العلمى و الإختراعات العلمية وذلك فى ضوء توجيهات القيادة السياسية بتشجيع البحث العلمى إيماناً من الدولة بأهميته و أن تطور الأمم و تقدمها لا يتحقق إلا بالاهتمام بالبحث العلمى .