قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث، إنه بداية من العشرينيات ثم تصاعد الأمر في الثلاثينيات حدث انتباه فلسطيني في خطورة التمدد الصهيوني، فبدأ هناك اللجم لشراء الأراضي، فتل أبيب كانت عبارة عن شارع محاز للبحر شمال يافا، وأربعة شوارع عمودية على البحر.
وأضاف «أنور»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه البداية المتواضعة كانت تمثل خطورة على الواقع الفلسطيني، وتغير من الكثير من الأمور الاقتصادية، وفي هذا الإطار تم طرد بضعة آلاف من اليهود بتل أبيب في وقت لاحق ومن يافا، في إطار المقاومة لهذا التمدد الذي صاحبه طرد للفلسطينيين من أراضيهم.
وتابع: «وقام عليه محاولاتهم العيش حياة كريمة أو حياة طبيعية كما كان الأمر، فكان هناك جزاء سنمار إزاء اليهود فكان هناك تضييق في الدول الغربية بالعصور الوسطى، وفي شرق أوروبا كان هناك تضييق لليهود في القرن التاسع عشر، لكن طوال الوقت كان هناك يهود فلسطين يتم التعامل معهم بتسامح ولا توجد معوقات أمام أدائهم لصلواتهم واعتقاداتهم».