EN
على الرغم من أن بعض أكبر الوظائف في مجال التكنولوجيا تتطلب شهادات جامعية، فقد دافع إيلون ماسك دائمًا عن المهارات بدلاً منالتعليم.
في الواقع، لقد حذر ذات مرة من "الخلط بين التعليم المدرسي والتعليم"، موضحًا: "لم أذهب إلى جامعة هارفارد ولكن الأشخاص الذين يعملون معي فعلوا ذلك".
مع جذب ماسك لأفضل المواهب لأمثال Tesla وSpaceX، يتساءل الكثيرون عما إذا كان لديه نوع من الاستراتيجية عندما يتعلق الأمر بالتوظيف.
حسنًا، اتضح أن رجل الأعمال يستخدم ما يسميه استراتيجية "اليد المزدوجة" وهي بسيطة للغاية، حيث تنقسم استراتيجية "اليدين" بشكل أساسي إلى قسمين:
التجربة الاولي
يفضل " ماسك " الخبرة على التعليم. في الواقع، لقد قال في الماضي: "أعتقد أن الكلية هي في الأساس من أجل المتعة ولإثبات قدرتكعلى القيام بالأعمال المنزلية، ولكنها ليست من أجل التعلم."
ولذلك، فإن الخطوة الأولى هي تقييم خبرة المرشح بدلاً من عدد الساعات التي قضاها في الدراسة للحصول على درجة علمية.
ويركز هذا النهج بشكل أكبر على ما إذا كان المرشح لديه المهارات والمعرفة اللازمة ليكون مؤهلاً لهذا الدور، بدلاً من التركيز أكثر من اللازم على عدد الأوسمة الأكاديمية التي حصل عليها.
التدريب العملي على الاختبار
يُعرف الجزء الثاني من الاستراتيجية باسم "الاختبار العملي" ويشير بشكل أساسي إلى عملية المقابلة.
إن إجراء مقابلات مع المرشحين بالطريقة التقليدية، وتقييم معرفتهم بشكل أساسي ، قد لا يكون بنفس فعالية تكليفهم بمهمة تشبه نوعا لمسؤوليات التي قد يتحملها الشخص في هذا الدور.
وبدلاً من نقل المعلومات في المقابلة، يساعد ذلك مديري التوظيف على فهم كيفية أداء الشخص يومًا بعد يوم.
كما أنه يتيح للعملية أن تكون أكثر كفاءة قليلاً، بدلاً من تكرار عدة مقابلات لاختبار معرفة المرشح.
وتركز هذه التقنية على المهارات بدلاً من الإنجازات الأكاديمية.
