أعلنت كامالا هاريس، ترشحها عن الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، حسبما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
وأضافت: "أشكر الأمريكيين على دعمهم لي وتأييدهم لترشحي لرئاسة الولايات المتحدة عن الحزب الديمقراطي".
وتابعت: "سنعمل على تأمين مستقبل الطلاب والمعلمين الأمريكيين وتقديم كل الموارد اللازمة لهم، و لدينا رؤية محددة لبناء مستقبل أفضل للولايات المتحدة والمضي قدما خلال الفترة المقبلة".
بيلوسي: كامالا هاريس قادرة على قيادة الحزب الديمقراطي للنصر في نوفمبر
قالت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، إنّ كامالا هاريس قادرة على قيادة الحزب الديمقراطي للنصر في نوفمبر، مشددةً على أن، هاريس قادرة على قيادة الولايات المتحدة، حسبما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
بيلوسي تؤكد قدرات هاريس القيادية وسط الخطاب السياسي
في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا في واشنطن، أعربت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي عن دعمها الثابت لنائبة الرئيس كامالا هاريس، مؤكدة على قدراتها وصفاتها القيادية.
بدأت بيلوسي خطابها بالإشادة بالرئيس جو بايدن، وتسليط الضوء على ثروة البلاد المستمرة تحت قيادته. وأشارت إلى خطاب بايدن الأخير، واصفة إياه باللحظة التي "مرر فيها الشعلة ببلاغة ورؤية". ويؤكد هذا البيان إيمان بيلوسي بقدرة بايدن على إلهام الأمة وقيادتها خلال الأوقات الصعبة.
حولت بيلوسي تركيزها إلى نائب الرئيس هاريس، وشاركت أفكارها الشخصية، بعد أن عرفت هاريس منذ عقود. ووصفت بيلوسي هاريس بأنها شخصية "تتمتع بالقوة والتصميم"، مؤكدة إيمانها العميق والتزامها بالخدمة العامة. وأكدت بيلوسي: "إنها شخص يتمتع بإيمان عميق والتزام بالخدمة العامة بطريقة غير أنانية"، ورسمت صورة لهاريس كزعيمة متفانية ونكران الذات.
لم تخجل بيلوسي من التأكيد على فطنة هاريس السياسية. وذكرت بثقة أن هاريس "قادرة رسميًا وشخصيًا وسياسيًا على قيادتنا في نوفمبر". يسلط هذا التأييد الضوء على ثقة بيلوسي في قدرة هاريس على التنقل في المشهد السياسي المعقد وقيادة الأمة بفعالية.
أشارت بيلوسي أيضًا إلى الدعم الشعبي لهاريس، مشيرة إلى أنه عندما أعلنت هاريس ترشحها، ساهم حوالي مليون من المانحين الصغار بمتوسط 100 مليون دولار. ويتناقض هذا الدعم الشعبي الكبير بشكل حاد مع انتقاد بيلوسي للممارسات السياسية الحالية.
انتقدت تأثير شركات النفط الكبرى في السياسة، موضحة وجهة نظرها من خلال توبيخ حاد لترامب: "إنه يجلس على الطاولة مع شركات النفط الكبرى ويقول أعطني 100 مليون دولار وسأعطيك مليار دولار كإعفاءات ضريبية". ويؤكد بيان بيلوسي عدم موافقتها على سياسات المعاملات هذه، ويؤكد على الحاجة إلى النزاهة والشفافية في واشنطن.
في ختام، انتقدت بيلوسي الوضع الحالي للشؤون السياسية بملاحظة مؤثرة، "لقد انتهى كل شيء. لقد انتهى الأمر كله، وهذه ليست الطريقة التي ينبغي أن تدار بها واشنطن". وتعكس دعوتها للتغيير الرغبة في إنشاء نظام سياسي أكثر أخلاقية وعدالة، وخالياً من التأثير غير المبرر للمانحين الرئيسيين من الشركات.