أحيت السفارة المصرية في الأرجنتين، حفلا بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو بحضور قيادات وزارة الخارجية الأرجنتينية، وممثلي العديد من الوزارات، وحكومة العاصمة بوينس أيرس، ومقار تمثيل الولايات، ونواب برلمانيين، وممثلين للقوات المسلحة والشرطة، وقيادات المراكز الدينية والثقافية، وأساتذة علوم المصريات بالجامعات الأرجنتينية، فضلاً عن أقطاب الجالية المصرية ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية.
وألقى السفير المصري الدكتور محمد كاظم، كلمة أكد فيها على الروابط التاريخية الوثيقة بين مصر والأرجنتين، لافتاً إلى احتفال الدولتين هذا العام بمرور 77 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية، ومبرزاً ما شهدته من تطورات إيجابية مؤخراً خاصة في المجال الاقتصادي في ضوء وجود اتفاقية تجارة حرة بين مصر وتجمع ميركوسور منذ عام 2017، حيث وصل معدل التبادل التجاري إلى نحو 2 مليار دولار في المتوسط خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى إمكانية مضاعفته في ضوء تكامل الهياكل الاقتصادية للدولتين. منوها بما تشهده مصر من نهضة في شتى المجالات، داعياً الأرجنتينيين إلى التوافد عليها بغرض السياحة وكذا الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في العديد من القطاعات خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
من جانبها، ألقت السفيرة مارسيا ليفاتشي وكيلة وزارة الخارجية الأرجنتينية للعلاقات السياسية وممثلة الحكومة الأرجنتينية في الحفل كلمة اتسمت بالحفاوة والتقدير لمصر حكومة وشعباً وحضارة.
وتناولت عراقة وتميز العلاقات الثنائية بين مصر والأرجنتين، مشيدة بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في محيطها الإقليمي، ومستعرضة أهم مجالات التعاون بين الدولتين سياسياً واقتصادياً وتكنولوجياً وتعليمياً وثقافياً.
وتخلل الحفل عرض أفلام حول السياحة والثقافة والحضارة المصرية، وفرص الاستثمار في مصر، مع إبراز المشروعات الكبرى والنهضة العمرانية والتنموية التي تشهدها البلاد.