أفادت وسائل إعلام أمريكية ، اليوم الأربعاء ، بأن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يخطط لتأييد كامالا هاريس قريبًا، لكنه يتراجع لأنه لا يريد أن يطغى على لحظة جو بايدن.
أفادت شبكة إن بي سي نقلاً عن أربعة مصادر مطلعة على الأمر أن أوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما يدعمان ترشيح السيدة هاريس بعد أن عززت نائبة الرئيس دعم حزبها بعد انسحاب بايدن من السباق.
وقال التقرير إن أوباما كان على اتصال منتظم بالسيدة هاريس وأيد بشكل خاص ترشيحها بشكل كامل.
وقالت مصادر لشبكة إن بي سي : "ناقش مساعدو أوباما وهاريس أيضًا الترتيبات لظهورهما معًا في الحملة الانتخابية، على الرغم من عدم تحديد موعد".
وأظهر استطلاع أجرته وكالة أسوشييتد برس يوم الاثنين أن هاريس حصلت على دعم أكثر من 2200 مندوب ديمقراطي في غضون 24 ساعة من تأييد بايدن لها. ويمثل ذلك نحو 64% من المندوبين، وهو ما يتجاوز بشكل مريح العدد اللازم لتأمين الترشيح وهو 1976 في الجولة الأولى من التصويت في مؤتمر الحزب الشهر المقبل.
وهذا يعني أن هاريس باتت مضمونة تمامًا لتصبح المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي ومواجهة الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر، وحتى الآن لم يتقدم أي شخص آخر لتحديها على الترشيح.