أقام السفير خالد يوسف، سفير جمهورية مصر العربية لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، حفل استقبال لإحياء ذكرى اليوم الوطني المصري (ثورة 23 يوليو 1952)، حضره كضيوف شرف كل من وزير الشئون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي نيانغ مامادو، والمستشارة برئاسة الوزراء هندو بنت عينين، والأمينة العامة لوزارة الخارجية بالإنابة ماصار سيسوكو، ولفيف من المسئولين الموريتانيين وأعضاء السلك الدبلوماسي والشخصيات العامة ورموز الجالية المصرية بموريتانيا.
وقد ألقى السفير خالد يوسف كلمة أكد فيها الدور المحوري الذي لعبته ثورة 23 يوليو المجيدة في تحقيق الاستقلال الناجز وجلاء المستعمر وتأميم قناة السويس، ودورها الرائد في تحرير الوطن العربي ودعم حركات التحرر والاستقلال في أفريقيا وآسيا.
كما قدم السفير التهنئة إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية، مؤكداً الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، والتي تم تدشينها في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس المختار ولد داده، وما شهدته تلك العلاقات مؤخراً من تطورات إيجابية تعكس الرغبة الحقيقية للبلدين في تعزيزها.
وأبرز الدعم المقدم في مجال بناء القدرات وتأهيل الكوادر الموريتانية، والمنح الدراسية المقدمة سنوياً من وزارتي التعليم العالي والأزهر الشريف.