قال الدكتور محمود شلبى امين الفتوى بدار الإفتاء، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، إنه لا مانع من وضع المرأة العطر عند الصلاة وهو جائز والله يقول فى كتابه الكريم "يٰبنيٓ ءادم خذوا زينتكمۡ عند كل مسۡجدٖ وكلوا وٱشۡربوا ولا تسۡرفوٓاۚ إنهۥ لا يحب ٱلۡمسۡرفين " [ الأعراف: 31].
فالزينة المقصود بها هنا الملابس عند ستر العورة والله جميل يحب الجمال والتطيب لا مانع منه مادام ذلك في بيتها.
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ما يلزم المرأة هو ما يلزم الرجل فى الصلاة من شروط صحة الصلاة ومن أن تكون على طهارة وأن تتجه إلى القبلة ومدركة لدخول الوقت ونحو ذلك.
وأضاف عبدالسميع، فى إجابته على سؤال « ما يلزم المرأة فى الصلاة ؟»، أن هناك اختلاف بين الرجال والنساء أثناء الصلاة وهو الثياب لكن عورة المرأة فى الصلاة تختلف عن عورة الرجل فربما جاز للرجل أن يصلى وجزء من ساقة مكشوف لكن المرأة لا يجوز لها ذلك وبالتالى نقول إن المرأة لها ثياب لابد أن ترتديه قبل الصلاة تستر جسدها كله إلا وجهها وكفيها.
وتابع قائلا:" أن الأحناف قالوا بجواز أن تكشف قدميها والأصل فى ذلك فيجب ستر جميع الجسد إلا الوجه والكفين".
هل عقد القران يبيح للرجل معاشرة الزوجة قبل الدخول
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول صاحبه: "هل بكتب الكتاب يجوز معاشرة الزوجة مع العلم أن الفرح يكون بعد شهرين مثلا؟".
وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: ان معاشرة الزوجة بعد العقد وقبل الفرح تعد على ولي أمرها وعلى البيت الذي دخلته.
وأضاف أمين الفتوى، أننا في أعرافنا نمنع معاشرة الزوجة بعد العقد وقبل الفرح، نعم هي صارت زوجتك أمام الله ولكن هي لم تصل بعد إلى بيتك ولم تتولى النفقة عليها، وما زالت في عصمة أبيها وبيت أسرتها.
وأوضح أمين الفتوى، أنه لابد أن يكون هناك نزاهة وآداب للعقد، فلو قال الشخص أنه يريد أن يعاشر زوجته بعد العقد وقبل الفرح من عوام الناس سيقول له هذا عيب.
ونوه خلال البث المباشر لدار الإفتاء، أن أعرافنا تمنع هذا فلا يجوز للشخص أن يعاشر زوجته بعد العقد ويجب عليه أن ينظر حتى تذهب إلى بيته.