قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الخميس، إن النزاع المسلح يعد أحد الأسباب الرئيسية المؤدية للجوع في جميع أنحاء العالم.
وأشار برنامج الأغذية العالمي عبر حسابه على منصة إكس، أنه في عام 2024، ما يقرب من 70٪ من إجمالي من يعانون من الجوع والبالغ عددهم 309 مليون شخص يعيشون في مناطق متأثرة بالنزاعات.
وشدد البرنامج على أنه يجب العمل على تقديم المساعدات الغذائية وتوفير سبل العيش العاجلة للعائلات.
انعدام الأمن الغذائي
وفي 5 يونيو، أفاد تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي، بأنه من المتوقع أن يواجه أكثر من مليون شخص في فلسطين الموت والمجاعة بحلول منتصف يوليو.
وأشار خبراء الفاو وبرنامج الأغذية العالمي إلى أنه من المرجح أن يتدهور انعدام الأمن الغذائي الحاد في 17 دولة أو إقليم ومجموعة إقليمية واحدة بين يونيو وأكتوبر 2024.
وحذر التقرير من أن التداعيات الإقليمية الأوسع يمكن أن تؤدي إلى تفاقم احتياجات الأمن الغذائي في لبنان وسوريا، كما تم إدراج بوركينا فاسو وهايتي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا وزيمبابوي واليمن وملاوي وموزمبيق وميانمار ونيجيريا والصومال وسيراليون وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وإثيوبيا كدول معرضة للمجاعة.
وجاء في التقرير أن "العنف المسلح والصراع لا يزالان السببين الرئيسيين لانعدام الأمن الغذائي الحاد في العديد من بؤر الجوع الساخنة، كما أنه من المرجح أن يؤدي النزوح وتدمير النظم الغذائية وانخفاض إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى تفاقم توافر الغذاء والوصول إليه".