التقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، مع الرئيس السوري بشار الأسد خلال الزيارة التي يقوم بها الأخير إلى موسكو.
وقال بوتين خلال لقائه الأسد في موسكو، إنهم سيناقشون العلاقات الثنائية بين روسيا وسوريا، لافتا إلى أن الوضع في المنطقة الذي يميل إلى التصعيد وهذا ينطبق على سوريا أيضا.
وأضاف الرئيس الروسي، أنه يأمل بحث العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وسوريا مع الأسد والتي لا تزال هناك أسئلة كثيرة بشأنها.
وعلى الجانب الآخر، قال الرئيس السوري الأسد خلال لقائه بوتين، إن روسيا وسوريا مرتا باختبارات صعبة خلال العقود الماضية، لافتا إلى أنه بالرغم من ذلك فإن العلاقات بين البلدين لم تهتز رغم كل الظروف والعقبات.
وأضاف الرئيس السوري، أن العلاقات بين موسكو ودمشق حافظت على مستوى من الثقة وهذا مؤشر على نضجها.
وأشار الأسد أنه بالنظر إلى الوضع الجيوسياسي الحالي فإن اجتماعه مع الرئيس الروسي مهم لمناقشة سيناريوهات مختلفة.
بناء مستقبل أفضل
وفي وقت سابق، قال أوليج أوزيروف، السفير المتجول لـ وزارة الخارجية الروسية، إن روسيا وسوريا سيعملان معا على بناء مستقبل أفضل ليس فقط لشعبيهما، ولكن أيضًا للشرق الأوسط بأكمله.
وقال أوزيروف في مناقشة مائدة مستديرة بمناسبة الذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وسوريا: "أنا متأكد من أننا بالعمل معًا سنبني بلا شك مستقبلًا أفضل ليس لشعوبنا فحسب، بل للشرق الأوسط بأكمله أيضًا".
وأضاف: "اليوم سنكرم جميع الأبطال الذين سقطوا دفاعًا عن سيادة واستقلال الجمهورية العربية السورية، وأنا فخور بأن الاتحاد السوفيتي ثم روسيا وقفوا جنبًا إلى جنب مع الشعب السوري لحماية سيادة وسلامة أراضي واستقلال الجمهورية العربية السورية".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن "الجمهورية العربية السورية واليوم نشهد بالفعل ثمار صداقتنا".