ذكرت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية أن مجلس النواب وافق على تشكيل فريق عمل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري للتحقيق بمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.

ونقلت الشبكة عن رئيس مجلس النواب، مايك جونسون قوله إن "حماية أمن قادتنا تتجاوز الخطوط الحزبية".

وأضاف أن "فريق العمل مهمته تحديد إخفاقات الأمن بشأن محاولة اغتيال ترامب".

وكان كريس راي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) قال لمجلس النواب إن الرجل الذي حاول قتل ترامب، أجرى بحثًا على شبكة الإنترنت عن كيفية اغتيال الرئيس السابق جون كينيدي، على يد لي هارفي أوزوالد.

وأضاف راي، في شهادته أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب، أن "توماس كروكس ركز بشدة على الرئيس ترامب وتجمعه الانتخابي، منذ 6 يوليو تقريباً".

وتابع: "لم تكن لدينا أي معلومات عن مطلق النار قبل محاولته اغتيال ترامب، ولم يكن تحت المراقبة من قبل".

وكشف راي، عن أن "المكتب كان يراقب منذ فترة الجهود التي تبذلها الحكومة الإيرانية للانتقام من المسؤولين الأمريكيين البارزين بعد قتل القيادي بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، لكن لا يمكنني التطرق إلى التفاصيل في هذه الجلسة".