تحل اليوم، الخميس 25 يوليو، ذكرى رحيل الفنان فاروق الفيشاوي، الذى ولد في 5 فبراير عام 1952، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2019، عن عمر يناهز الـ 67 عاما.
يعد فاروق الفيشاوي، أحد النجوم الذين استطاعوا أن يتركوا إرثا فنيا يفتخر به أولاده وأحفاده، خاصة أنه أمتع الجمهور المحب له والعاشق لأعماله.
وعاش الفنان فاروق الفيشاوي الملقب بالحاوي قصة حب فريدة من نوعها مع الفنانة سمية الألفي، والتى كانت مليئة بالأفراح تارة والأحزان تارة أخرى، وهو ما كشفت عنه سمية الألفي عقب رحيل الحاوى بمرض السرطان.
فاروق الفيشاوي وقصة حب سمية الألفي
وقالت الفنانة سمية الألفي إن فاروق الفيشاوي لم يعترف بحبه لها، سوى مرتين فقط طوال حياته، الأولى كانت عام 1973: "جابلي شيكولاتة ووردة ولبان، ودول الـ3 حاجات اللي بحبهم، وقالي وإحنا بنتمشى على الكورنيش (أنا بحبك) وبطل يقولها".
وأضافت سمية الألفي خلال لقائها فى برنامج “واحد من الناس”: "المرة التانية كلموني بعد آخر برنامج عمله في حياته في لبنان، والمعد كلمني، وقالي عايزينك تقولي كلمة للفنان فاروق الفيشاوي، وسجليها على الواتس آب وإحنا هناخدها، ولقيت نفسي بقوله بحبك، وهفضل أحبك لآخر يوم في عمري، ورد عليا وقالي وأنا كمان بحبك يا سمية، ودي كانت تاني مرة منذ سنة 1973".
بداية قصة الحب
ومثل الحكايات الخيالية، بدأت قصتهما صدفة أثناء مسرحية «السندريلا» التي عرضت في قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، كانت سمية حينها طالبة في كلية الآداب بجامعة القاهرة لا يزال عمرها 20 عاما، والفيشاوي طالب بمعهد فنون مسرحية، فكانت هي «السندريلا» وهو «البرنس»، قصة حكتها سمية الألفي خلال استضافتها في برنامج «فحص شامل» على فضائية الحياة في يناير 2011.
«الحب بدأ مع الانتصار» هكذا قال فاروق الفيشاوي في أحد لقاءاته، حيث كانت حينها انتصارات أكتوبر 1973، ثم بدأت بعد ذلك علاقة زواجهما في فبراير 1974 التي استمرت 16 عاما، أثمرت عن طفليهما أحمد وعمر.