أكد اللواء دكتور محمد المصري، نائب رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية سابقًا، أن حالة الضعف والارتباك التي تعاني منها دولة الاحتلال، تجعلها تبحث عن أي عنوان كبير، فمصر هي الدولة الكبرى في المنطقة وهي التي تقود القيادة العربية وتحتضن الشعب الفلسطيني، وترفض فتح المعبر طالما يوجد جندي إسرائيلي، فمصر هي الراعي الحقيقي لهذا القضية، لذلك إسرائيل تحاول دائمًا إقحام مصر في الشائعات.
وأضاف المصري، خلال مداخلة عبر زوم من رام الله، في برنامج مصر جديدة، مع إنجي أنور على قناة etc، أن أمريكا ليست دولة ديمقراطية ولا ترعى حقوق الانسان، وهذا ما نشاهده خلال الفترة الماضية بما يحدث في الحرب الفلسطينية من إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن على الرغم أن نتنياهو سافر ببعض من أهالي الأسرى، للوقوف بجواره في خطابه أمام الكونجرس الأميركي، إلا أن عدد كبير من أهالي الأسرى رفضوا الذهاب معاه، بل وسبقه بعضهم من أجل التشويش على زيارته، وهذا ما شاهدنا في الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية بالكونجرس اليت قام بها متظاهرون يهود من أجل وقف الحرب ووقف الابادة الجماعية.