أقامت السفارة المصرية في نيبال حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة.
شارك فى الحفل نائب رئيس جمهورية نيبال رامزي براساد ياداف، وعدد من كبار المسئولين، على رأسهم وزير الداخلية النيبالي، ورئيس الوزراء الأسبق مادهاف نيبال، ولفيف من نواب البرلمان، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة في كاتمندو، فضلاً عن الجالية المصرية في نيبال ورموز المجتمع ورجال الأعمال.
هذا، وقد ألقت السفيرة/ نهى الجبالي كلمة استعرضت فيها نبذة تاريخية عن ثورة يوليو المجيدة، مبرزة دلالتها على التلاحم الدائم بين الشعب المصري وقياداته ومؤسساته الوطنية من أجل تحقيق التطلعات نحو التنمية والحرية والرخاء في مواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية، هذا فضلًا عن الدور الذي لعبته مصر بعد ثورة يوليو في دعم حركات التحرر في العالم.
وأكدت السفيرة المصرية على اعتزازنا بخصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين علي ضوء أن مصر أول دولة عربية وأفريقية تنشئ علاقات دبلوماسية مع نيبال عام ١٩٥٧، والدولة الأفريقية الوحيدة ذات التمثيل المقيم في كاتمندو، منوهة إلى إسهام البلدين عبر التاريخ في إثراء قيم الحضارة الإنسانية.
كما أعربت عن تقدير مصر ودعمها للخطوات الملحوظة التي قطعتها نيبال نحو الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي، في طريقها للتخرج من تصنيف البلاد الأقل نموًا بحلول عام ٢٠٢٦، مشيدة بالعمل الجاد والتفاني الذي مهد الطريق لهذا الإنجاز الملحوظ.
وقد تم عرض فيلم ترويجي سياحي حول موكب المومياوات خلال الحفل الذي حظى الاحتفال بتغطية إعلامية كبيرة من وسائل الإعلام النيبالية.