شهد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، تدشين خطة التعاون بين جامعات تحالف إقليم الدلتا، وذلك بمقر جامعة المنصورة الأهلية بمدينة جمصة، رافقه الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ويأتي ذلك ضمن فعاليات "الملتقى الأول لجامعات تحالف إقليم الدلتا" والذي تنظمه جامعة المنصورة خلال رئاستها للتحالف هذا العام ٢٠٢٤، بمعسكر الطلاب بمدينة جمصة، والمقام تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك بحضور الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور حمدان ربيع، رئيس جامعة دمياط، والدكتور معوض الخولى، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، والدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، والدكتور السعيد عبد الهادى، رئيس جامعة حورس، والدكتور منصور دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، والدكتور عرابي السيد كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، والدكتور شريف كشك مساعد وزير التعليم العالي للحوكمة والتحول الرقمي.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن تحالف جامعات أقليم الدلتا يعزز دعم الجامعات العريقة للجامعات الناشئة وتبادل الخبرات والإمكانات بما يحقق استفادة الجامعات الناشئة في مسارها التطوري، وتحقيق التكامل بين المراكز البحثية ومؤسسات الإنتاج والصناعة، خاصة في ظل الطبيعة الخاصة لإقليم الدلتا الذي يمثل بيئة خصبة للمشاريع البحثية.
وأشاد بهذا التحالف لتحقيق التكامل الفعلي بين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسات الإنتاج والصناعة، والذي يُعد أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة مصر 2030م.
ونوه رئيس جامعة كفر الشيخ، بضرورة نشر ثقافة ريادة الأعمال بين طلبة الجامعات من خلال إنشاء وحدة لدعم وتمويل المشروعات الطلابية التي تطرح أفكار ورؤى مختلفة تعكس الطابع البيئي لكل طالب لتبادل الخبرات بالتعاون مع شركاء الصناعة، انطلاقاً من فكرة التكامل بين التحالف والقطاع الصناعي.
ولفت إلى أن قطاع الدلتا يمثل 25 % من عدد سكان مصر، وعدد الجامعات الحكومية والتكنولوجية الأهلية والذى يلقى بالمسئولية على جامعات الإقليم لتحقيق التكامل فيما بينهم لتحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة، وتحقيق التكامل والاكتفاء في المجالات الطبية والصناعية والزراعية والتكنولوجية.