أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على أنه سيكون هناك تواصل مستمر ولقاءات دورية مع أعضاء مجلسى النواب والشيوخ تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بأهمية فتح قنوات التواصل الجماهيرى المختلفة سواء من خلال الجولات الميدانية فى المدن والقرى ولمتابعة المشروعات أو بعقد اللقاء الأسبوعى مع المواطنين لنقل هموم ومشاكل أهالى المحافظة ، ووضع الحلول السريعة والفورية لها بالتكاتف والتلاحم والتكامل بين الجانبين التنفيذى والبرلمانى .
وأشاد المحافظ بالدور الهام الذى يقوم به أعضاء مجلسى النواب والشيوخ وتعاونهم وجهودهم الملموسة والتى ساهمت بشكل مباشر فى مساندة الجهود التنفيذية لزيادة الإعتمادات المالية للخطط والمشروعات التنموية ، لنستكمل سلسلة الإنجازات المتتالية بما يصب فى صالح المواطن الأسوانى ، هذا وقد تناول اللقاء عرض عدد من القضايا الجماهيرية التى تهم المواطنين فى القطاعات المختلفة للعمل على وضع الحلول المناسبة لها وفقاً للإمكانيات المتاحة .
وكان قد استقبل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان مجلس إدارة جمعية المستثمرين والذين قدموا التهنئة للمحافظ بمناسبة تولية مسئولية محافظة أسوان .
فيما تناول اللقاء عرض عدد من المقترحات لدفع عجلة الإستثمار فى ظل الإهتمام الكبير من الرئيسعبد الفتاح السيسى والحكومة بالإستثمار وتنميته وزيادة فرصه ومجالاته .
ومن جانبه أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن المحافظة تفتح ذراعيها لكافة شركاء العمل المجتمعى من أجل النهوض بالقطاعات الصناعية والحرفية بإعتبارها القاعدة العريضة التى ستحقق القيمة المضافة للثروات الطبيعية العديدة التي تتمتع بها أسوان ، علاوة على توفير فرص عمل حقيقة تساهم فى خفض نسب البطالة .
وأشار المحافظ إلى أن المرحلة الحالية ستشهد التنسيق مع الوزارات والجهات المختصة للنهوض بقطاع السياحة ، وتحقيق التسويق الجيد لما تمتلكه أسوان من أنماط سياحية متنوعة ، فضلاً عن العمل على جذب المزيد من المشروعات الإستثمارية وزيادة طلبات المستثمرين على الفرص العديدة بمختلف المجالات الإنتاجية .
وكان قد كلف اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، سيد سعدى، رئيس مدينة أبو سمبل، بإزالة الأتربة ورفع مخلفات الأشجار والآثار الناتجة عن سوء حالة الطقس، مع القيام بأعمال شفط وكسح المياه من الشوارع والمناطق السكنية.
وعقد اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، اجتماعًا تنسيقياً لعرض الموقف الحالى الخاص بالمخلفات الصلبة، والارتقاء بمنظومة النظافة العامة وفقاً لأفكار ورؤى خارج الصندوق من أجل إيجاد حلول سريعة وغير نمطية للحفاظ على الوجه الجمالى والحضارى لهذه المحافظة العريقة.